في Sunday 9 January, 2022

بعد رصد «أوميكرون».. مدينة صينية تجري اختبارات لـ14 مليونا

كتب : زوايا عربية - متابعات

بدأت مدينة تيانجين الساحلية الصينية القريبة من العاصمة بكين، اختبارات جماعية لسكانها البالغ عددهم 14 مليونا يوم الأحد 9 يناير 2022.

وجاءت هذه الخطوة بعد أن ثبتت إصابة مجموعة من 20 طفلا وبالغا بـفيروس كورونا، بينهم اثنان على الأقل بالمتحور "أوميكرون" .

ومن بين المصابين 15 طالبا تتراوح أعمارهم بين 8 و13 عاما، وموظف بمدرسة وأربعة آباء.

وتعود أول حالتي اصابة تم تأكيدهما في تيانجين لفتاة (10 سنوات) وامرأة (29 عاما) في مدرسة، وكلتاهما مصابة بـ "أوميكرون" .
وفي اختبار لاحق للمخالطين لهما تبين أن 18 آخرين جاءت نتيجة اختبارهم إيجابية، و767 جاءت نتيجة اختبارهم سلبية.

وسيتم اجراء اختبارات الفيروس لسكان المدينة على مدار يومين، حسبما ذكرت "الأسوشيتد برس".

وعززت الصين استراتيجيتها بعدم التسامح مطلقا مع كوفيد-19 في الفترة التي تسبق دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، التي ستفتتح في 4 فبراير في بكين، التي تقع على بعد 115 كيلومترا شمال غربي تيانجين ومتصلة بها بخط سكة حديد عالي السرعة يستغرق أقل من ساعة واحدة.والدبلوماسية.

وفي وقت سابق السبت، أكد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أن الحكومة الجديدة يجب أن تكون حكومة أغلبية وطنية لا مكان فيها للميليشيات والطائفية والفساد.

وقال الصدر إنه "لا مكان للميليشيات في العراق، والكل سيدعم الجيش والشرطة والقوات الأمنية"، مشددا على "ضرورة تشكيل حكومة أغلبية، لا مكان فيها للطائفية والعرقية".

وأضاف في بيان: "اليوم لا مكان للطائفية ولا مكان للعرقية، بل حكومة أغلبية وطنية، يدافع الشيعي فيها عن حقوق الأقليات والسنة والكرد، وسيدافع الكردي عن حقوق الأقليات والسنة والشيعة، وسيدافع السني عن حقوق الأقليات والشيعة والكرد".

وتابع: "اليوم لا مكان للفساد، فستكون الطوائف أجمع مناصرة للإصلاح.. واليوم لا مكان للميليشيات، فالكل سيدعم الجيش والشرطة والقوات الأمنية، وسيعلو القانون بقضاء عراقي نزيه".

وأردف: "اليوم سنقول نحن والشعب: كلا للتبعية.. قرارنا عراقي شيعي سني كردي تركماني مسيحي فيلي شبكي إيزيدي صابئي: (فسيفساء عراقية وطنية لا شرقية ولا غربية)".

واختتم زعيم التيار الصدري بيانه بتوقيع، وصف نفسه فيه بـ"المواطن العراقي مقتدى الصدر".