في Sunday 9 January, 2022

مباحثات سعودية فرنسية بعد 10 أيام من «انفجار رالي داكار»

كتب : زوايا عربية - وكالات

بحثت السعودية وفرنسا، الأحد، آفاق التعاون بعد انفجار شهده سباق رالي "داكار" للسيارات في المملكة، ما أدى إصابة سائق فرنسي، وتلويح باريس بإمكانية وقف السباق وطرح احتمال وقوع "هجوم إرهابي".

وأفادت الخارجية السعودية، عبر حسابها في "تويتر"، بأن "وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، تلقى الأحد، اتصالا هاتفيا من نظيره الفرنسي، جان إيف لودريان".

وشهد الاتصال "بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وآفاق التعاون المشترك، إضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة، وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك"، وفق الوزارة.
وأفادت الخارجية أيضا بأن نائب وزير الخارجية السعودي، وليد الخريجي، التقى الأحد في الرياض السفير الفرنسي لدى المملكة، لودفيك بوي، وبحثا "العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات كافة".
والجمعة، قالت الخارجية السعودية إن "الجهة المختصة في المملكة تعمل على التنسيق وإطلاع المختصين من الجانب الفرنسي على نتائج التحقيق والصور والمعلومات والأدلة المتوفرة عن الحادث (رالي داكار)"، مؤكدة أن النتائج الأولية تشير لعدم وجود شبهة جنائية.

فيما قال وزير الخارجية الفرنسي، عبر تصريحات صحفية في اليوم نفسه: "فكرنا أنه قد يكون من المجدي التخلي عن هذا الحدث الرياضي. ما زال السؤال بلا إجابة".

وتابع: "قد يكون هجوم إرهابي"، داعيا السلطات السعودية إلى "التزام أكبر قدر ممكن من الشفافية".
وهذا الانفجار وقع في 30 ديسمبر/كانون الأول الماضي في جدة، ثاني أكبر مدينة سعودية، وأدى إلى إصابة السائق الفرنسي فيليب بوترون بجروح خطيرة.

وقالت وزارة الداخلية السعودية، في بيان، إنه "لا توجد أي شبهات في الحادث الذي وقع لسيارة دعم لأحد السائقين المشاركين في رالي دكار 2022".

وكان هذا السباق معروفا في السابق باسم "باريس-داكار"، وينطلق من العاصمة لفرنسية في طريقه إلى عاصمة السنغال كمحطة أخيرة.

لكن تهديدات أمنية على طول مساره في شمالي إفريقيا أدت إلى نقله لأمريكا الجنوبية في 2009، ثم إلى السعودية منذ 2020.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، أصيب أشخاص بجروح في انفجار عبوة ناسفة خلال احتفال نظمته القنصلية الفرنسية في جدة.