في Thursday 13 January, 2022

بنيران صديقة.. مقتل جنديين إسرائيليين في غور الأردن

كتب : زوايا عربية - متابعات

قال الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس 13 يناير 2022، إن اثنين من ضباطه قتلا خطأ على يد جندي من قواتهما بالقرب من معسكر في غور الأردن.

وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان: "مقتل ضابطين إسرائيليين الليلة الماضية خلال أعمال حراسة بالقرب من معسكر في غور الأردن نتيجة إطلاق نار متبادل".
وأضاف: "الحادث وقع نتيجة خلل في التشخيص، ويتم التحقيق في ظروف الحادث".

وتابع البيان :"اشتبه اثنان من قادة لواء الكوماندوز الإسرائيلي بشخص قرب قاعدة النبي موسى العسكرية في الأغوار، واعتقدا أنه فلسطيني، فأطلقا النار في الهواء، فاشتبه بهما جندي من اللواء وأطلق النار باتجاههما وقتلهما".من جانب قوى الحرية والتغيير".

وتجمع آلاف السودانيون في العاصمة الخرطوم وعدد من المدن السودانية الأخرى، في مسيرات احتجاجية جديدة، مواصلين التنديد بالإجراءات التي اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان يوم 25 أكتوبر الماضي، التي أعلن بموجبها حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء.

في غضون ذلك، أكد مبعوث الامم المتحدة بالسودان فولكر بيريتس، أن مهمة المبادرة الأممية تتمثل فقط في تسهيل لقاء الأطراف السودانية والجلوس إلى طاولة واحدة للتفاوض، وليست لديها أي نقاط لطرحها أو فرضها على الأطراف السودانية.

وكشفت معلومات حصل عليها موقع "سكاي نيوز عربية"، أن مناقشات أولية مع عدد من القوى السياسية تركزت حول 4 عناصر أساسية، أبرزها إلغاء مجلس السيادة والاستعاضة عنه بمجلس رئاسي شرفي يتكون من 3 أعضاء مدنيين.

وتشمل النقاط أيضا مجلسا للأمن والدفاع، ومنح رئيس الوزراء سلطات تنفيذية كاملة تشمل تشكيل حكومة كفاءات مستقلة مع إعطاء تمثيل أكبر للمرأة، والاستناد إلى الوثيقة الدستورية الموقعة عام 2019.

ولم تستبعد المناقشات الأولية عودة رئيس الوزراء المستقيل عبد الله حمدوك مجددا، باعتباره شخصية تحظى بقبول دولي يحتاجه السودان في الوقت الحالي.

وتباينت المواقف من المبادرة بشكل كبير، ففيما رحبت بها بعض القوى السياسية، قوبلت بالرفض المبدئي من طرف قوى أخرى، من بينها تجمع المهنيين وأحزاب وكيانات فاعلة تقود الاحتجاجات الحالية.

ومنذ أكثر من شهرين، يعيش السودان أزمة سياسية وأمنية خانقة وحالة من الشلل الاقتصادي والخدمي بسبب موجة الاحتجاجات المتواصلة، التي أججتها إجراءات 25 أكتوبر.

ولقيت إجراءات الجيش إدانات دولية واسعة أيضا، كما دفعت الولايات المتحدة الأميركية ودول الاتحاد الأوروبي ومؤسسات التمويل الدولية إلى تجميد مساعداتها للبلاد.