في Thursday 16 January, 2020

بالونات حارقة تنطلق من قطاع غزة تجاه المستوطنات الإسرائيلية

أطلقتبالونات حارقة من قطاع غزة تجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع، بواسطة مجموعة منالشبان الفلسطينيين، الأربعاء، ما عده مسؤول فلسطيني "خطوات منفردة ردّا على تلكؤ الاحتلال في تنفيذ تفاهمات كسر الحصار واستمرار الاعتداءات".


وقال شهود عيان إن "شبانا فلسطينيين أطلقوا من عدة محاور في قطاع غزة، بالونات حارقة وأخرى تحمل أجساما منفجرة تجاه البلدات الإسرائيلية".

وأقرت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط بعض هذه البالونات في مناطق مفتوحة دون الإبلاغ عن إصابات أو أضرار.

وتعد هذه المرة الأولى التي تطلق فيها بالونات حارقة ومنفجرة في عام 2020، وهي شكل من أشكال المقاومة الشعبية التي ظهرت بعد عدة أشهر من انطلاق مسيرات العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة في 30 مارس/آذار 2018.

وأعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة تعليق فعاليات المسيرة أول 3 أشهر من العام الجاري، على أن تستأنف في الذكرى الثانية في 30 مارس/آذار المقبل، ومن ثم تنظم شهريا.

ووصف طلال أبو ظريفة، عضو المكتب السياسي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وعضو الهيئة العليا لمسيرة العودة، إطلاق البالونات بأنها "خطوات منفردة من الشباب الثائر جاءت رد فعل طبيعي على استمرار تلكؤ الاحتلال في تنفيذ خطوات كسر الحصار والعدوان على شعبنا".

وقال أبو ظريفة، إن "الشباب الذين كانوا وقود مسيرة العودة وتحملوا عبئها خلال الأشهر الماضية، لم يلمسوا أي تغييرات، كما أن الاحتلال يتلكأ في تنفيذ التفاهمات المتعلقة بالحصار ووقف العدوان، وبالتالي بادروا بخطوات منفردة لإجبار الاحتلال على وضع خطوات تطبيق كسر الحصار قيد التنفيذ".

وحول حقيقة وجود قرار باستئناف فعاليات الإرباك الليلي، أشار إلى أن "الأمر يتعلق بخطوات منفردة لإفهام الاحتلال أن مسيرات للعودة يمكن أن تؤتي أكلها، وأن أدوات المقاومة الشعبية وضمنها البالونات يمكن أن تعود من جديد".

وشدد على أنه "إذا استمر الاحتلال بالتلكؤ فكل الخيارات مفتوحة بما فيها الانفجار في وجه الاحتلال".

وأكد استمرار التحضيرات لانطلاق مسيرة العودة ببرنامجها الجديد، بما في ذلك التحشيد لفعالية ذكرى يوم الأرض والذكرى الثانية لانطلاق مسيرة العودة في 30 مارس/آذار المقبل.