في Friday 17 January, 2020

السعودية ترفض التدخل الأجنبي في ليبيا والإمارات ترحب بمؤتمر برلين لحل الأزمة

قال المندوب الدائم للسعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، الجمعة، إن أي تدخل أجنبي في ليبيا من شأنه أن يفاقم الأزمة التي تشهدها البلاد.


جاء ذلك خلال لقاء بين المعلمي ومندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة السفير طاهر السني، وفق وكالة الأنباء السعودية.

وبحسب الوكالة، استعرض الجانبان مستجدات الأوضاع السياسية على الساحتين الليبية والدولية وسبل معالجتها، العلاقات الثنائية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وأكد المعلمي خلال اللقاء على روابط الأخوة التي تجمع بين البلدين، معربًا عن حرص المملكة على استقرار ليبيا ووحدة الشعب الليبي الشقيق.

وشدد على رفض السعودية وجميع الدول العربية لأي تدخل أجنبي في الشأن الليبي من شأنه أن يؤجج الصراعات ويزيد من تفاقم الأزمة الليبية.

ونوه بأن المملكة تسعى وجميع الأطراف الدولية للوصول إلى حل سلمي يضمن حقن الدماء ويحقق لليبيا وشعبها الشقيق الأمن والرخاء والازدهار والتنمية.

وتنخرط تركيا في دعم حكومة فايز السراج بالعاصمة الليبية طرابلس والتنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة التابعة له بالمال والسلاح، على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي بحظر توريد السلاح إلى ليبيا منذ 2011.

ومنذ بدء عملية "طوفان الكرامة" التي أطلقها الجيش الليبي في أبريل/نيسان الماضي لتحرير طرابلس من التنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة، أسقطت القوات المسلحة أكثر من 30 طائرة تركية مسيرة تابعة للمليشيات.

وعلى صعيد أخرأكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أن بلاده تدعم جهود الحكومة الألمانية لعقد قمة برلين لإحلال السلام في ليبيا.


وقال قرقاش في تغريدة على حسابه بموقع تويتر، الجمعة، "نتطلع إلى مؤتمر برلين ناجح في إطار جهودنا المشتركة لإنهاء الصراع في ليبيا".

وأضاف "الإمارات تدعم الجهود الألمانية في عقد قمة برلين وأهداف المجتمع الدولي من أجل إحلال السلام والاستقرار في ليبيا".

وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قد وجهت الدعوة لعدد من الدول لحضور مؤتمر ليبيا في العاصمة الألمانية برلين، موضحة أن "اللقاء سيكون على مستوى زعماء الدول، وذلك بعد تشاور مع أنطونيو جوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة".

وأفادت الحكومة الألمانية بأن مؤتمر برلين ستشارك به الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والإمارات ومصر والكونغو وإيطاليا والجزائر وتركيا.

وكانت الحكومة الألمانية قد أعلنت، الإثنين الماضي، أن المؤتمر الدولي حول الأزمة في ليبيا "سيعقد في برلين في كل الأحوال الشهر الجاري"، مشيرة إلى التاريخ المذكور كموعد لانعقاده دون تأكيد.

وتنخرط تركيا في دعم حكومة فايز السراج بالعاصمة الليبية طرابلس والتنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة التابعة له بالمال والسلاح، على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي بحظر توريد السلاح إلى ليبيا منذ 2011.

ومنذ بدء عملية "طوفان الكرامة" التي أطلقها الجيش الليبي في أبريل/نيسان الماضي لتحرير طرابلس من التنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة، أسقطت القوات المسلحة أكثر من 30 طائرة تركية مسيرة تابعة للمليشيات.