سوريا.. ارتفاع قتلى اشتباكات سجن غويران بالحسكة إلى 211

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس، بارتفاع عدد قتلى اشتباكات سجن غويران في الحسكة إلى 211 من بينهم 151 من تنظيم داعش.

وقال المرصد إن حصيلة قتلى الأحداث تشمل حتى الآن 53 من قوات الأمن الداخلية الكردية (الأسايش) وحراس السجن وقوات مكافحة الإرهاب وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) إضافة إلى 7 مدنيين.

وأضاف المرصد أن 7 عناصر من داعش قتلوا في استهداف جوي خلال محاولتهم الفرار من السجن الليلة الماضية، بينما عثر على 14 جثة خلال عمليات تمشيط السجن.

وفي وقت لاحق، دعت قوات سوريا الديمقراطية، الخميس، الأمم المتحدة "بشكل جاد وفاعل" لحث الدول التي لديها رعايا معتقلون على خلفية ارتباطهم بتنظيم داعش في مناطق شمال وشرق سوريا إلى الإسراع في ترحيلهم و إعادتهم إلى بلدانهم.

وقال المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية في بيان: "نخص بالذكر العمل بصورة عاجلة و ملحة لترحيل النساء والأطفال".

وأضاف: "كما ندعو منظمة اليونيسيف والمنظمات الإنسانية لتقديم الدعم للإدارة الذاتية (لشمال وشرق سوريا) بغية تجهير مراكز إعادة تأهيل تتوافق مع المعايير الإنسانية والأممية، بعيدا عن بيئة الاحتجاز من خلال دعم مستدام و خطة عمل واضحة".

وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية، الأربعاء، أن التخطيط لهجوم داعش تم من الخارج ولتركيا يد فيه، وذلك بعد سيطرتها على سجن غويران بالحسكة شمال شرقي سوريا.

وقالت "قسد" إن تنظيم داعش كان يسعى للسيطرة على الحسكة والرقة ودير الزور.

كما أضافت أن نحو "200 من داعش تم إعدادهم في الخارج وهاجموا السجن".

وحسمت قوات قسد، الأربعاء، أزمة سجن غويران بدعم من طيران التحالف الدولي منهية بذلك هجوماً شنه داعش، هو "الأكبر والأعنف" له منذ ثلاث سنوات.

كما أكد بيان لقوات سوريا الديمقراطية انتهاء الحملة العسكرية والأمنية بالسيطرة الكاملة على سجن الصناعة بالحسكة واستسلام كافة عناصر تنظيم داعش

وشن مقاتلو التنظيم هجوما منسقا على سجن غويران في 20 كانون الثاني/يناير الجاري بدأ بتفجير شاحنتين مفخختين، وتمكن المهاجمون من تحرير عدد من رفاقهم المساجين وصادروا أسلحة واحتلوا بعض أقسام السجن.