في Tuesday 21 January, 2020

صورة لقاءين في نفس الغرفة.. حفتر والسراج والنقطة الأهم!

كما المتوقع خرج مؤتمر برلين مشددا على ضرورة التمسك بوقف إطلاق النار في البلاد الغارقة في الحرب منذ سنوات، ووقف التدخلات الخارجية في ليبيا.

إلا أن تلك المقررات أتت ضعيفة في ظل عدم وجود أي حوار بين الأطراف الليبية المعنية بالأزمة.

فلم تشهد كواليس مقر المؤتمر أو محيطه مساء الأحد أي لقاء مباشر أو حوار بين حكومة الوفاق الليبية برئاسة فائز السراج، وبين الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر، وهما المعنيان المباشران بما خرج به هذا المؤتمر، الذي التزم فيه قادة أبرز الدول المعنية بالنزاع في ليبيا احترام حظر إرسال الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة عام 2011، داعين إلى وقف العمليات القتالية وخفض التصعيد والتزام "وقف دائم لإطلاق النار".

كل ما جمعهما صالة، احتضنت لقاءين منفصلين، لا مشترك بينهما سوى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وفريقها.

ولعل تصريح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لخير دليل على أن المؤتمر لم ينجح في إطلاق خطوة جدية للحوار الليبي.

فقد أكد لافروف، في ختام القمة أو المؤتمر، مساء الأحد، أن طرفي النزاع في ليبيا لم ينجحا في بدء "حوار جدي". وأضاف للصحافيين في مطار برلين: "كان المؤتمر مفيداً جداً، لكن من الواضح أننا لم ننجح حتى الآن في إطلاق حوار جدي ودائم" بين حفتر والسراج.