تحالف «أوبك+» يتمسك بوتيرة بطيئة لزيادة الإنتاج في مارس

قرر تحالف "أوبك+" ، الذي يضم كبار منتجي النفط الخام، الأربعاء 2 فبراير 2022، التمسك "بوتيرة بطيئة" لزيادة الإنتاج رغم نقص المعروض في الأسواق العالمية وارتفاع الأسعار لأعلى مستوى في سبع سنوات.

جاء ذلك خلال اجتماع افتراضي عبر اتصال مرئي ضم وزراء الطاقة في التحالف الذي يضم 13 دولة منتجة للنفط أعضاء في "أوبك" بقيادة السعودية و10 منتجين من خارجها بقيادة روسيا.

وذكر بيان للتحالف صدر عقب الاجتماع، أنه تقرر الإبقاء على وتيرة الزيادة لشهر مارس/آذار عند 400 ألف برميل يوميا.

وتشكل الزيادة الجديدة امتدادا لوتيرة زيادة شهرية بنفس المقدار يعتمدها تحالف "اوبك+" منذ سبتمبر/أيلول 2021.

وأعاد وزراء التحالف، وفق البيان، "التأكيد على قرار تعديل الإنتاج الشهري الإجمالي بالزيادة بمقدار 0.4 مليون برميل في اليوم لشهر مارس 2022".

كما أكدوا على "قرار الاجتماع الوزاري العاشر في 12 أبريل/ نيسان 2020" القاضي بخفض غير مسبوق في الإنتاج بمقدار 9.7 ملايين برميل يوميا اعتبارا من مايو/أيار من نفس العام، جرى تقليصها تدريجيا.

ومن المقرر أن تنتهي هذه التخفيضات بحلول أبريل 2022.

ويأتي تمسك "أوبك+" بوتيرة بطيئة لزيادة الإنتاج رغم ضغوط من كبار المستهلكين، بقيادة الولايات المتحدة لضخ المزيد من الخام في الأسواق لكبح الأسعار.

وفي أول رد فعل للأسواق على قرار "أوبك+" ، ارتفعت أسعار الخام بأكثر من نصف دولار للبرميل.

وبحلول الساعة 14: 10(ت.غ)، جرى تداول عقود خام برنت القياسي، تسليم أبريل عند 89.72 دولار للبرميل، بارتفاع 56 سنتا أو بنسبة 0.63 بالمئة.

وزادت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، تسليم مارس 63 سنتا أو بنسبة 0.71 بالمئة، إلى 88,83 دولار للبرميل.