في Thursday 23 January, 2020

البيت الأبيض يدعو نتنياهو وجانتس لبحث "صفقة القرن".. وفلسطين: سنرد بسلسلة إجراءات

كشف نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، النقاب عن دعوة الرئيس دونالد ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض الأسبوع المقبل لبحث خطة السلام الأمريكية.


وقال خلال لقاء مع نتنياهو في مقر السفارة الأمريكية في القدس الغربية، :أن" نتنياهو اقترح دعوة زعيم المعارضة بيني جانتس للبيت الأبيض أيضا لمناقشة الخطة"، وقبلا الإثنين الدعوة.

وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو إنه قبل بسعادة دعوة الرئيس الأمريكي.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أشارت إلى أنه تمت دعوة نتنياهو وجانتس للبيت الأبيض الثلاثاء المقبل لمناقشة خطة السلام الأمريكية المعروفة باسم "صفقة القرن" .

وأشارت إلى أن الإعلان الأمريكي بشأن الخطة سيصدر خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة.

وكان كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، قال في معهد بحثي بواشنطن إن الخطة الأمريكية تسلط الضوء على معادلة الأمن للإسرائيليين وتحسين نوعية الحياة للفلسطينيين.

وقال في تصريحات صحفية سابقة، إن خطة السلام قد تدعو إلى توطين دائم للاجئين الفلسطينيين في الأماكن التي يقيمون فيها بدلا من عودتهم إلى أراضٍ أصبحت الآن داخل إسرائيل.

وقال البيت الأبيض في بيان الخميس: "سيرحب الرئيس دونالد ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في 28 يناير 2020 " أي يوم الثلاثاء المقبل.

وأضاف: "كما قبل عضو الكنيست بيني جانتس، رئيس(أزرق أبيض)، دعوة الرئيس للحضور إلى واشنطن".

وتابع البيت الأبيض" الولايات المتحدة وإسرائيل شريكان قويان ، وزيارة رئيس الوزراء فرصة لمناقشة مصالحنا الأمنية الإقليمية والوطنية المشتركة".

لكن الرئيس الأمريكي قال، في وقت لاحق، الخميس، إن "التقارير المتداولة عن تفاصيل أو توقيت خطتنا للسلام في الشرق الأوسط والتي لم يكشف عنها محض تكهنات."

وفي سياق متصل حذرت الرئاسة الفلسطينية من أنها ستعلن سلسلة إجراءات للحفاظ على الحقوق الفلسطينية، بما فيها مطالبة إسرائيل بتحمل مسؤولياتها كاملة كسلطة احتلال.

وأوضحت، في بيان لها الخميس، أنها ستعلن هذه الإجراءات في حال أقدمت الإدارة الأمريكية على نشر خطتها للسلام المعروفة بـ "صفقة القرن" .

تحذير الرئاسة الفلسطينية جاء بعد إعلان البيت الأبيض استقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء المقبل في البيت الأبيض.

وزعم مسؤولون إسرائيليون أن دعوة نتنياهو وجانتس تأتي للبحث في صفقة القرن الأمريكية.

وفي هذا الصدد قال الناطق بلسان الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة "نؤكد مرة اخرى رفضنا القاطع للقرارات الامريكية التي جرى اعلانها حول القدس واعتبارها عاصمة لاسرائيل ، الى جانب جملة القرارات الامريكية المخالفة للقانون الدولي".

وأضاف في تصريحلصحف عربية:"وفي هذا الصدد، نجدد التأكيد على موقفنا الثابت الداعي لانهاء الاحتلال الاسرائيلي لارض دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإذا ما تم الاعلان عن هذه الصفقة بهذه الصيغ المرفوضة، فستعلن القيادة عن سلسلة اجراءات نحافظ فيها على حقوقنا الشرعية، وسنطالب اسرائيل بتحمل مسؤولياتها كاملة كسلطة احتلال ".

وتابع المتحدث الرئاسة الفلسطيني "ونحذر اسرائيل والادارة الامريكية يتجاوز الخطوط الحمراء".

ويرفض الفلسطينيون بشدة صفقة القرن، وأكد الرئيس محمود عباس رفضه للحديث عن أي سلام اقتصادي قبل الحديث عن السلام السياسي، في إشارة إلى الخطة الأمريكية المعروفة باسم "صفقة القرن" .

وأضاف في تصريحات سابقة: "نقول لأمريكا ولإسرائيل، لن نقبل بصفقتكم، وسنفشلها بصمودنا وتمسكنا بثوابتنا على أرضنا، فالقدس أغلى من كل أموال العالم، وفلسطين كلها على قلب رجل واحد تقول لا لصفقة العصر، ولا لقرارات ترامب ونتنياهو".