الإمارات تعلن إلغاء قيود كورونا تدريجيا في كافة الأنشطة والفعاليات

أعلنت دولة الإمارات، اليوم الأربعاء 9 فبراير 2022، إلغاء القيود على الطاقة الاستيعابية وبتدرج على كافة الأنشطة والفعاليات في مختلف المرافق الاقتصادية والسياحية والترفيهية ومراكز التسوق ووسائل النقل.

وأكدت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الإمارات السعي إلى الوصول إلى أقصى طاقة استيعابية بحلول منتصف فبراير، بحسب وكالة الأنباء الرسمية ”وام“.

ونقلت الوكالة الرسمية عن المتحدث باسم الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ سيف الظاهري قوله إن هذه الإجراءات تأتي مع انخفاض مؤشرات الوضع الوبائي والتزام السكان بالتعليمات والإجراءات الاحترازية.

وقررت الهيئة كذلك ”رفع الطاقة الاستيعابية القصوى للمناسبات الاجتماعية كحفلات الأعراس والعزاء ويترك تحديد الأرقام والنسب للمستوى المحلي في كل إمارة، فيما تقرر تقليل المسافة الآمنة بين المصلين في المساجد إلى متر واحد ومراقبة الوضع الوبائي لمدة شهر“.

وأكدت أن ”أن الجهات المعنية مستمرة في المراقبة والمراجعة الدورية والتأكد من تطبيق كافة الإجراءات الوقائية من لبس الكمامات وضمان تحقيق مسافة التباعد الجسدي الآمن وضبط الجهات والأفراد المخالفين“.

ورأت أن ”للتقييم الدوري للقرارات والإجراءات دورا هاما وفعالا لضمان مواكبتها للوضع، وللخروج بالتوصيات والإجراءات الداعمة في الوقت المناسب مع التعاون لتوفير المعلومات لأفراد المجتمع بالشفافية وتزويدهم بالمستجدات بشكل دوري واستباقي“.

وشددت على ”ضرورة الالتزام بنظام المرور الأخضر على تطبيق الحصن، وعلى لجان وفرق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بكل إمارة تولي مسؤولية تحديد الطاقة الاستيعابية للإمارة وتخفيف الإجراءات وتشديدها وتعديل الطاقات الاستيعابية وفقا للمعطيات والمؤشرات وما تراه مناسبا“.

من جهتها، قالت فريدة الحوسني المتحدثة باسم القطاع الصحي في الإمارات، إن ”الفرق المختصة تعمل على توفير الإمكانيات اللازمة للتدخل السريع لمعالجة الحالات ومتابعة المخالطين وتوفير الأجهزة الطبية والفحوصات اللازمة والعلاجات والتطعيمات حيث يعمل النظام الصحي بأنظمة قياسية وكوادر طبية مؤهلة للتعامل مع المتغيرات والمستجدات“.

وأضافت في تصريح لها خلال إحاطة إعلامية أن ”الوعي المجتمعي هو حجر الأساس في مواجهة تداعيات الأزمة، ونؤكد على المسؤولية المجتمعية والدور المحوري الذي يقوم به أفراد المجتمع للحفاظ على المكتسبات التي حققتها الدولة خلال الأزمة، والمضي قدما للتعافي المستدام“.

وأشارت إلى أنه ”تم الإعلان مؤخرا عن توفر لقاح فايزر بايونتك للأطفال من عمر 5 إلى 11 سنة، حيث يتوفر التطعيم في المراكز الصحية المعتمدة من الجهات الصحية“.