الجيش الإسرائيلي يفرق وقفة منددة بالاستيطان جنوبي الضفة

فرقت قوات الاحتلال الإسرائيلية، السبت 12 فبراير 2022، وقفة منددة بالاستيطان، جنوبي الضفة الغربية، ما أسفر عن إصابة عدد من الفلسطينيين.

وقال شهود عيان للأناضول، إن الجيش الإسرائيلي اعتدى بالضرب وقنابل الصوت على عدد من المشاركين، في وقفة منددة بالاستيطان في منطقة "عين البيضا" جنوبي مدينة الخليل.

وأوضح الشهود أن عددا من المحتجين (دون تحديد) أصيبوا نتيجة الاعتداء عليهم بالضرب.

وكان نشطاء في لجان المقاومة الشعبية، قد دعوا إلى تنظيم الوقفة الاحتجاجية، تنديدا باستيلاء مستوطن إسرائيلي على مساحات واسعة من أراضي عين البيضا، ومنع الفلسطينيين من الوصول إليها.

وقال راتب الجبور منسق لجان المقاومة الشعبية جنوبي الخليل، للأناضول على هامش الوقفة، إن "الجيش الإسرائيلي يوفر الحماية لقطعان المستوطنين للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية".
وأضاف: "نحن هنا اليوم للتضامن مع السكان بعد أن منعهم مستوطن إسرائيلي من الوصول إلى أراضيهم، ومنعهم من رعي مواشيهم.

وتابع: "المستوطن يعتدي على رعاة الأغنام ويمنعهم من الوصول للمراعي".

ويقول فلسطينيون إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية تتساهل مع المستوطنين المعتدين، ضمن مساعٍ رسمية لتكثيف الاستيطان في الأراضي المحتلة.

وتُشير بيانات حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية، إلى وجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.