في Sunday 13 February, 2022

العراق وبريطانيا يبحثان تجفيف منابع «الإرهاب»

صورة أرشيفية
كتب : زوايا عربية - وكالات

بحث مسؤولان عراقي وبريطاني، الأحد 13 فبراير 2022، سبل تجفيف منابع الإرهاب، وآخر مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية على الصعيدين الإقليمي والدولي.

جاء ذلك خلال لقاء جمع بين مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي والسفير البريطاني لدى بغداد مارك برايسون ريتشاردسون، وفق بيان صادر عن مكتب الأول.

وقال البيان "بحث الطرفان آخر مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية، على الصعيدين الإقليمي والدولي، لاسيما تصعيد الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، فضلا عن بحث ملف مخيم الهول (السوري)، وتدريب القوات المسلحة العراقية".

وأكد الاعرجي أن "العراق يدعم الحوار لحل المشكلات في المنطقة، ويسعى لمواصلة التعاون مع المجتمع الدولي، لمواجهة الإرهاب الذي مازال يشكل خطرا حقيقيا".

وأشار أن "العراق والمملكة المتحدة يعملان على تجفيف منابع الإرهاب البشرية والمالية والإعلامية".

من جانبه أكد السفير البريطاني، "التزام بلاده بدعم العراق في مواجهة داعش الإرهابي، وتقديم المشورة والتدريب".

على الصعيد نفسه أفادت السلطات العراقية، أن مقاتلات جوية دمرت مخبأ لتنظيم "داعش" الإرهابي في محافظة كركوك (شمال).

وقالت خلية الإعلام الأمني التابعة للدفاع، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، إن "طائرات F_16 العراقية وجهت ضربة جوية دقيقة في وادي زغيتون في كركوك، وأدت الى تدمير وكر مهم لعناصر عصابات داعش الإرهابية".

وأشارت أنها ستدلي بمزيد من التفاصيل عن نتائج الضربة الجوية لاحقاً.

وأضافت أن "داعش يحاول إيجاد ملاذات آمنة في الوديان ومناطق أخرى بعد الضربات الموجعة التي نفذتها القطعات الامنية وبإسناد جوي لاستهداف أوكار التنظيم في المناطق الوعرة والنائية".
وفي الفترة الأخيرة، كثف تنظيم "داعش" هجماته ضد أهداف عسكرية ومدنية في مناطق شمالي وشرقي العراق.

وتطلق القوات العراقية في المقابل، حملات وعمليات عسكرية على فترات متقاربة لملاحقة عناصر التنظيم الإرهابي في أنحاء البلاد.

وكان التنظيم قد سيطر على نحو ثلث مساحة العراق في صيف 2014، قبل أن تعلن بغداد استعادة كامل أراضي الدولة في 2017، لكن خلايا نائمة للتنظيم مازالت تنتشر في مناطق واسعة هي المسؤولة عن الهجمات التي تشهدها البلاد.