في Tuesday 15 February, 2022

الجيش الإسرائيلي يهدم 3 منشآت بالضفة الغربية

صورة أرشيفية
كتب : زوايا عربية - وكالات

هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، الثلاثاء 15 فبراير 2022، 3 منشآت فلسطينية، بالضفة الغربية المحتلة، بدعوى البناء دون ترخيص.

وبحسب ناشط، ومسؤول رسمي، فإن عملية الهدم طالت منزلا قيد الإنشاء، وغرفة تستخدم لأغراض زراعية، وورشة لتصليح المركبات في محافظتي الخليل (جنوب)، ونابلس (شمال).

وأفاد فؤاد العمور منسق "لجان الحماية والصمود" في مدينة الخليل (غير حكومية)، لوكالة الأناضول، أن قوة إسرائيلية هدمت منزلا قيد الإنشاء وغرفة زراعية جنوبي المدينة.

ولفت إلى أن المنزل المهدوم مشيّد من الطوب والإسمنت المسلح، ويقع في قرية "زيف" ويعود للمواطن جهاد أبو حسين، أما الغرفة فتقع في قرية "الفخيت".

وأشار إلى أن مشادات وقعت بين السكان والجيش الإسرائيلي في "فخيت"، أسفرت عن اعتقال مواطن.

بدوره، قال جهاد أبو حسين (صاحب المنزل المهدوم)، لوكالة الأناضول، إن "قوة إسرائيلية داهمت منزله وشرعت بعملية الهدم عبر جرافات، بدعوى البناء بدون ترخيص".

وندد أبو حسين بعملية الهدم، وقال: "أمس تسلمتُ إخطارا بالهدم، واليوم يُنفذ دون أي مهلة للاعتراض أمام المحاكم".

ولفت إلى أن القوات الإسرائيلية اعتدت على عائلته، واعتقلت والده.

وقال إن "المنزل مشيّد على أراضٍ خاصة".

وفي شمالي الضفة الغربية، هدمت قوات الاحتلال ورشة لتصليح المركبات.

قال غسان دغلس، مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة (حكومي)، لوكالة الأناضول، إن قوات الاحتلال اقتحمت قرية اللُّبن الشرقية، وهدمت ورشة لتصليح المركبات للمواطن جهاد عويس، بدعوى البناء بدون ترخيص.

ويُحظر على الفلسطينيين إجراء أي تغيير أو بناء في المنطقة "ج" دون تصريح إسرائيلي، يعد من شبه المستحيل الحصول عليه، وفق منظمات دولية.

وصنفت اتفاقية أوسلو 2 في 1995، أراضي الضفة إلى 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و"ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و"ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية، وتشكل الأخيرة نحو 60 بالمئة من مساحة الضفة.