تظاهرتان في محافظة تعز اليمنية احتجاجاً على أزمة المحروقات

نظم مئات اليمنيين، الجمعة 18 فبراير 2022، وقفتان احتجاجيتان بمحافظة تعز (جنوب غرب) تنديدا بأزمة المشتقات النفطية، وارتفاع أسعارها وتردي الخدمات العامة.

وذكر مراسل الأناضول، أن المئات شاركوا في وقفة احتجاجية في ساحة الحرية وسط المدينة، استجابة لدعوة أطلقها ناشطون.

وردد المحتجون هتافات أبرزها "أين البترول أين الغاز، يا حكومة الألغاز"، و "الغلاء يزداد كل يوم، يا حكومة صح النوم"، و"علّي (ارفع) الصوت علّي الصوت.. الغلاء يعني الموت".

كما شارك عشرات آخرين في وقفة احتجاجية عقب صلاة الجمعة، أمام مقر السلطة المحلية بالمدينة، تنديدا بفقدان المشتقات النفطية وارتفاع أسعارها، وتردي الخدمات العامة.

وقال محمد التويجي، مصور وناشط إعلامي، في تصريح للأناضول "إن أزمة المشتقات النفطية أحدثت شللا كبيرا في الحركة بتعز، وفاقمت معاناة المواطنين المستمرة منذ سنوات جراء حصار الحوثيين".

واتهم التويجي السلطات المحلية بـ"تجاهل معاناة المواطنين والاستمرار في تعطيل فرع شركة النفط اليمنية بالمدينة(حكومية) وعدم ممارسة أي ضغوط على الحكومة لاعتماد حصة كافية لتعز من المشتقات النفطية".

ومنذ أيام تشهد تعز ارتفاعا كبيرا في أسعار المشتقات النفطية متأثرة بالأزمة في عدن (جنوب)، إذ بلغ سعر صفيحة البنزين سعة 20 لترا، 36 ألف ريال (نحو 36 دولارا).

وتشهد عدن أزمات متكررة في المشتقات النفطية، وانقطاعات مستمرة للتيار الكهربائي والمياه لأسباب مختلفة، جراء عجز الحكومة عن توفير الاحتياجات الضرورية، وإضرابات بين الحين والآخر لعمال شركتي مصافي عدن والنفط (حكوميتين).