في Monday 28 February, 2022

مباحثات سعودية فرنسية بشأن أوكرانيا ولبنان و«نووي إيران»

فيصل بن فرحان
كتب : زوايا عربية - وكالات

شهدت العاصمة باريس، الإثنين 28 فبراير 2022، مباحثات وزارية بين السعودية وفرنسا، بشأن عدد من قضايا المنطقة، أبرزها "أزمة" أوكرانيا وتقديم مساعدات للبنان، والملف النووي الإيراني.

جاءت المباحثات بين وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، ونظيره الفرنسي، جان إيف لودريان، بمقر وزارة الخارجية الفرنسية، بباريس، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، دون تحديد مدة زيارة الأول.

وتأتي المباحثات الوزارية، غداة اتصال هاتفي أجراه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، تطرق لـ"الأزمة" في أوكرانيا وتأثيرها على الطاقة.

وأفادت "واس"، الإثنين، بأن جلسة المباحثات بين الوزيرين تناولت سبل تعزيز العلاقات وتبادل وجهات النظر بشأن تطورات القضايا الإقليمية والدولية.

وأكد الجانبان على "أهمية دعم الجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي شامل لأزمة اليمن"، التي تشهد حربا منذ 7 سنوات، تدعم فيه الرياض القوات الحكومية ضد الحوثيين المواليين لإيران.

وتناولت المباحثات الملف النووي الإيراني و"أهمية أن يسهم أي اتفاق يتم التوصل إليه في منع إيران من تطوير أو الاستحواذ على سلاح نووي"، وفق "واس".

وتشهد فيينا محادثات نووية بين إيران والقوى العالمية لإعادة إحياء اتفاق عام 2015، الذي كان يفرض قيودا على تنفيذ برنامجها النووي، مقابل رفع العقوبات عنها، قبل أن ينسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منه في 2018.

كما شهدت جلسة المباحثات "متابعة التنسيق بين المملكة وفرنسا حيال مستجدات الأوضاع في لبنان وتداعيات الأزمة الاقتصادية (التي تعصف بالبلاد منذ أواخر 2019)".

وجرى الاتفاق على "تمويل عدة مشاريع إنسانية أولية لمساعدة الشعب اللبناني"، على شكل عدة مشاريع خيرية وصحية، دون تقديرات مالية أو مواعيد البدء فيها.

وتبادل الوزيران السعودي والفرنسي بحسب "واس": "وجهات النظر حيال المستجدات المرتبطة بالأزمة الأوكرانية الجارية وتطورات الأوضاع المرتبطة بها"، دون تفاصيل بشأنها.

وفرنسا إحدى الدول الأوروبية الرافضة للتدخل الروسي في أوكرانيا، بينما تعد روسيا من أكبر منتجي النفط والغاز في العالم، بطاقة إنتاجية تتجاوز 13 مليون برميل من النفط يوميا ونحو 680 مليار متر مكعب من الغاز سنويا.