في Monday 7 March, 2022

الحوثي يتهم «انجلينا جولي» بالدعارة والفسوق الأخلاقي.. والجناح العقائدي يهدد بتصفيتها

الممثلة الأمريكية انجلينا جولي
كتب : زوايا عربية - اليمن

تصاعدت الخلافات داخل قيادات الحوثيين في اليمن، بسبب زيارة مرتقبة للممثلة الأمريكية «أنجلينا جولي» إلى صنعاء، بترتيب من الأمم المتحدة.

ودعا القيادي الحوثي محمد الكبسي، إلى الوقوف بقوة ضد هذه الزيارة، لأنها تدعو للمثلية والشذوذ، معتبرًا أن مثل هذه الزيارة لا تشرف تضحيات ما وصفهم بـ«المجاهدين» وقيم المسيرة القرآنية التي يدعيها الحوثيين.

وزعم في مقال له نشره في موقع "الصماد نيوز" الحوثي، أن الأمم المتحدة لا يأتي منها إلا "المسوخ والمثلية والارتهان، متسائلًا عما قدمته لهم سوى "البيانات الزائفة والقلق".

واتهم، «انجلينا جولي» أنها ابرز الدعاة إلى المثلية الجنسية وكل أنواع الفسوق الأخلاقي، مهاجمًا القيادات الحوثية التي تسعى لاستضافتها، معتبرًا أن استقبالها خيانة للدماء الحوثية.

وقال: "كيف سيرضى الله عنا ويؤزرنا بنصره على أعدائه ونحن نستقبل جند الشيطان ونفتح لهم بلادنا و نقدم لهم مجتمعنا ليمارسوا فيه كل انواع المسخ وتدمير القيم.. اين هويتكم الإيمانية، وأين النخوة والقبيلة والوقفات والنفير وأين واين وأين وفي الأخير انجلينا".

وكانت مصادر مطلعة في صنعاء قد كشفت، عن خلافات كبيرة بين مليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، بسبب ترتيبات تجريها الأمم المتحدة لزيارة الممثلة الأمريكية «أنجلينا جولي» إلى صنعاء.

وقالت مصادر أمنية، إن الجناح العقائدي الاثنا عشري في المليشيا الحوثية، هدد بتصفية «أنجلينا جولي»، في حال وصلت إلى المناطق الخاضعة لسيطرتهم لاسيما العاصمة صنعاء، على اعتبار أن ذلك خيانة للدماء الحوثية، والسفير الإيراني السابق لدى الحوثيين حسين أيرلو الذي قتل بالطيران الأمريكي الإسرائيلي، حد تعبير المصدر الأمني الموثوق.

والأحد 6 مارس 2022، وصلت الممثلة الأمريكية الشهيرة «أنجلينا جولي»، إلى العاصمة المؤقتة عدن، جنوبي اليمن، في إطار مهمة أممية.

وفور وصولها مطار عدن الدولي على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة، اطلعت نجمة أفلام هوليوود على آثار القصف الذي تعرض له المطار، إبان عودة الحكومة اليمنية نهاية عام 2020م.

وقالت جولي: “لقد وصلت عدن، للقاء العائلات النازحة واللاجئين في إطار مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وأشارت “إلى أنها تأمل أن تسلط هذه الزيارة الضوء على الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في اليمن، وتساعد في حشد الدعم العاجل للعمل الإنساني قبل مؤتمر التعهدات السنوي لليمن في 16 مارس الجاري.