فرنسا: أي تأجيل يقوض فرصة التوصل لاتفاق نووي
كما أضافت "تقلقنا المخاطر المتمثلة في أن تأجيلات أخرى يمكن أن تؤثر على إمكانية إنجاز المفاوضات".
وفيما بدت أنها إشارة إلى مطالب موسكو قالت ليجندر إن فرنسا وبريطانيا وألمانيا دعت جميع الأطراف إلى "تبني نهج مسؤول للوصول إلى اتفاق" في المحادثات الإيرانية.
تأتي هذه التصريحات في حين ترك كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني المحادثات فجأة أمس الاثنين وسافر لإجراء مشاورات في طهران، وقال منسق المفاوضات إنريكي مورا، وهو من الاتحاد الأوروبي، إن الوقت قد حان لاتخاذ قرارات سياسية للانتهاء من المفاوضات بعد 11 شهرا من بدايتها.
يشار إلى أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كان أعلن يوم السبت أن بلاده طلبت من واشنطن ضمانات بأن العقوبات التي تستهدفها على خلفية عملياتها العسكرية في أوكرانيا لن تطال تعاونها مع إيران، قبل إعادة العمل بالاتفاق النووي.
كما أضاف خلال مؤتمر صحافي حينها أن "هناك مشكلات لدى الجانب الروسي.. وطلبنا من الأميركيين تقديم ضمانات مكتوبة.. بأن العقوبات لن تؤثر على حقنا في التعاون الحر والكامل التجاري والاقتصادي والاستثماري والتقني العسكري مع طهران".
يذكر أن المحادثات النووية كانت انطلقت في العاصمة النمساوية في أبريل الماضي (2021)، قبل أن تتوقف في يونيو الماضي، مع انتخاب الرئيس الإيراني الجديد ابراهيم رئيسي، لتستأنف لاحقا في نوفمبر وتتواصل حتى الآن.