في Monday 10 February, 2020

غارات جوية إسرائيلية ضد قطاع غزة ووفد مصري يصل اليوم

وسط تصاعد حالة التوتر داخل قطاع غزة، جراء التهديدات الإسرائيلية المتوالية بشن عدوان واسع على القطاع، بذريعة إطلاق قذائف صاروخية متكررة في الأيام الماضية،يصل وفد أمني مصري، صباح الإثنين، إلى قطاع غزة،


وقال عادل عبدالرحمن، رئيس الجالية المصرية في غزة، إن وفدا من المخابرات المصرية سيصل إلى غزة، في إطار دوره القومي والمستمر تجاه القضية الفلسطينية.

وبينما رفض عبدالرحمن تحديد جدول لقاءات الوفد وطبيعته، أكد مصدر فلسطيني أن الوفد مكون من 4 مسؤولين في جهاز المخابرات المصرية، وسيصل عبر معبر بيت حانون/إيرز، شمال القطاع، في حدود الساعة الثامنة صباح الإثنين، وسيكون في استقبالهم مدير عام قوى الأمن بغزة (التابعة لحماس) اللواء توفيق أبونعيم.

وأوضح المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن الوفد يحاول احتواء التوتر الحاصل، لا سيما في ضوء التهديدات الإسرائيلية بشن عدوان على القطاع.

كما أشار إلى أن الوفد المصري سيجري لقاءات مع "حماس" والفصائل بغزة، في حين يتوقع قدوم وفد آخر عبر معبر رفح لتفقد الحدود الفلسطينية - المصرية.

ومنذ قليل شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الإثنين، سلسلة غارات جوية إسرائيلية على مواقع بشمال وجنوب قطاع غزة.


وقصف الطيران الإسرائيلي بأكثر من 5 صواريخ موقعا للمقاومة شمال غربي خان يونس جنوب قطاع غزة.

وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، موقعين لحماس شمال قطاع غزة، بعد قليل من إعلانها رصد إطلاق قذيفة صاروخية من غزة باتجاه المستوطنات المحيطة بغلاف غزة.

وقال مصدر أمني فلسطيني إن "المدفعية الإسرائيلية قصفت نقطتين للقوة المعروفة باسم (الضبط الميداني) التابعة لحماس شمال قطاع غزة، ما أدى لتدمير الموقعين دون الإبلاغ عن إصابات".

وشنت إسرائيل 3 جولات تصعيد كبيرة في قطاع غزة عام 2019، كادت تتطور إلى حرب واسعة لولا الجهود المصرية التي أوقفتها.

وفي وقت سابق، حذرت إسرائيل قادة حركة حماس من أن "تصرفاتهم غير المسؤولة في غزة" ستقربها من اتخاذ إجراءات قاتلة ضدهم.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت، في تصريحات للصحفيين بعد اجتماع أمني الأحد: "لن يكون هناك أحد محصن".

وتحمل تحذيرات وزير الدفاع الإسرائيلي في ثناياها تلويحا باغتيال قادة في حركة حماس المسيطرة على قطاع غزة منذ عام 2006، بعد انسحاب أحادي الجانب للاحتلال في العام السابق له.

وقبل أيام، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رؤساء التجمعات الإسرائيلية في غلاف غزة، بأن الجيش قد يذهب إلى عملية مفتوحة ضد غزة حال استمرت الهجمات الصاروخية.