في Wednesday 12 February, 2020

أردوغان يلوّح باجتياح إدلب.. وروسيا "النصرة أصل العلة"

تشهد محافظة إدلب وغرب حلب منذ أيام، صراعاً أو اختبار قوة روسي تركي احتدم مؤخراً إثر فشل المفاوضات بين الطرفين، بهدف تهدئة الأوضاع الميدانية بين قوات النظام السوري والفصائل المدعومة من أنقرة شمال غربي سوريا.

وفي تصريحات جديدة، الأربعاء، لوح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بهجوم نهاية فبراير ما لم تنسحب قوات النظام. وقال: "تركيا عازمة على إبعاد قوات النظام السوري خلف مواقع المراقبة التركية في إدلب بنهاية فبراير"، مضيفاً "سنفعل كل ما يلزم بما في ذلك استخدام الوسائل البرية والجوية".

كما أضاف في كلمة أمام كتلة حزبه الحاكم في البرلمان في أنقرة "إذا أصيب أي جندي تركي آخر في إدلب فسنضرب قوات النظام في أي مكان".

إلى ذلك، أوضح أن الفصائل السورية المسلحة المدعومة من تركيا احتشدت لإخراج النظام من إدلب، بعد تسجيلها تقدماً في عدة مناطق.

واتهم أردوغان الجيش الروسي بـ"ارتكاب مجازر" مع قوات النظام السوري في إدلب.

إخلاء تركي

من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 13 جندياً تركياً منذ بدء العملية العسكرية في 24 يناير.

كما لفت الأربعاء إلى أن القوات التركية تخلي مواقعها من عدة قرى واقعة في منطقة تل تمر - أبو رأسين السورية دون معرفة الأسباب.

في المقابل، حملت روسيا مسؤولية تدهور الأوضاع ميدانياً في شمال غربي سوريا، وتحديداً في إدلب إلى ما سمّته "استفزازات" هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً).

في المقابل، أكد الكرملين أن الرئيسين الروسي والتركي اتفقا على أهمية تنفيذ الاتفاقيات الروسية التركية بخصوص إدلب ومناطق خفض التصعيد.