في Thursday 13 February, 2020

30 ألف طفل يمني مجند في صفوف ميليشيا الحوثي معرضين للموت

أعلن مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي في كلمة ألقاها خلال الدورة الأولى للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، أن عدد الأطفال المجندين في صفوف الحوثيين يزيد على 30 ألف طفل يواجهون مخاطر الموت وانتهاك حقوقهم على أيدي الميليشيات الحوثية.

ودعا السعدي أمام المجلس الذييشارك فيه اليمن بصفته عضوا في المجلس التنفيذي عن مجموعة آسيا والمحيط الهادي، إلى مراجعة آليات الرصد والمراقبة الخاصة بالانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي، مؤكدا أن الإحصائيات التي تقدمها الآليات الحالية بعيدة عن الواقع. وتطرق إلى ممارسات الميليشيات واستغلالها للظروف الاقتصادية والإنسانية للأسر وإجبارها على تجنيد أطفالها والزج بهم في محارقها العبثية.

وطالب بالتعاون بين الحكومة ومنظمة اليونيسف لتنفيذ خطة عمل تمنع استخدام الأطفال في الصراع المسلح، وثمن الدور الذي يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تمويل مركز إعادة تأهيل الأطفال في محافظة مأرب، ودعا اليونيسف إلى إنشاء مراكز أخرى في المناطق المحررة لإعادة تأهيل الأطفال المتضررين من الصراع وإدماجهم في المجتمع.

من جهته، ‏طالب وزير الإعلام معمر الإرياني فريق الخبراء الأمميين بالتحقيق في مصير الاحتياطي النقدي من العملة الصعبة ومئات المليارات في الخزينة العامة وبينها 100 مليار ريال طبعة جديدة نهبتها الميليشيات الحوثية من البنك المركزي.

وأوضح أن الميليشيات الإرهابية نهبت أموال صندوق التقاعد الحكومي للهيئة العامة للتأمينات، ومستمرة في نهب مئات المليارات من الإيرادات سنويا من الضرائب والجمارك والزكاة، وأكد أن ‏التقرير الأخير الصادر عن فريق الخبراء الأممي المعني باليمن كشف عن فساد الميليشيات الحوثية وسرقتها للمال العام، وكشف بالأدلة والأسماء والأرقام نماذج من عمليات غسل الأموال والاستيلاء غير القانوني على الإيرادات العامة وحجز ومصادرة الأصول لتمويل حربهم ضد اليمنيين.