في Thursday 13 February, 2020

البحرية الأمريكية تصادر 150 صاروخا إيرانيا لمليشيا الحوثي

أعلنت البحرية الأمريكية، مساء الخميس، توقيف سفينة بها 150 صاروخا مضادا للدبابات في بحر العرب يوم الأحد الماضي.


وأكد بيان للقيادة المركزية الأمريكية أن مكونات الأسلحة المصادرة من تصميم وتصنيع إيراني وتضم 3 صواريخ إيرانية سطح جو.

وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية أن الأسلحة الإيرانية التي تمت مصادرتها في بحر العرب كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي في اليمن.

وأمس الأربعاء، أعلن مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي فرض عقوبات على 3 شركات نقل ساعدت إيران في نقل الأسلحة، مؤكدا مواصلة حملة الضغط القصوى على طهران لحين تعديل سلوكها العدواني.

وتأتي مصادرة الجيش الأمريكي لصواريخ من صنع إيراني، بعدما دخلت واشنطن وطهران في توتر كبير، خلال يناير/كانون الثاني الماضي، عقب مقتل القائد العسكري البارز في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، في ضربة أمريكية قرب مطار بغداد.

وردت إيران على مقتل قائدها العسكري، بقصف قاعدتين تستضيفان قوات أمريكية في العراق، لكن الثأر وصف بالمحدود ولم يوقع خسائر في صفوف الجيش الأمريكي، رغم إصابة بعض الجنود بارتجاج في المخ من جراء الضوضاء الناجمة عن سقوط الصواريخ.

وطالب وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، المجتمع الدولي بفرض عقوبات على إيران، لوقف تهريب الأسلحة لمليشيات الحوثي في اليمن.


وقال الإرياني، في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "توتير": "نطالب المجتمع الدولي بفرض عقوبات رادعة على نظام طهران، وممارسة الضغط الكافي لوقف عمليات تهريب السلاح والخبراء إلى المليشيات الحوثية، التي تشكل تدخلا سافرا في الشأن اليمني، وانتهاكا لمبدأ السيادة والقانون، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالأزمة اليمنية".

ورحب الإرياني بإعلان القيادة المركزية الأمريكية ضبط قوات البحرية التابعة لها سفينة أسلحة إيرانية كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي، تحمل على متنها 150 صاروخا إيرانيا من النوع المضاد للدبابات و3 صواريخ (بر-جو)، في انتهاك صارخ لقرار المجلس الأمن بحظر توريد الأسلحة للحوثيين.

وجدد الإرياني التأكيد على أن الدور الإيراني الخبيث في اليمن واستمراره في تهريب الأسلحة وسيطرته على مفاصل القرار للمليشيا الانقلابية لعب دورا رئيسيا في التصعيد الأخير، وفشل تنفيذ اتفاق السويد، واستمرار نزيف الدم اليمني وتفاقم المعاناة وإجهاض كل جهود حل الأزمة اليمنية سلميا وفقا للمرجعيات الثلاث.