في Friday 14 February, 2020

وزير الخارجية الأمريكي يكشف تفاصيل شحنة الصواريخ الإيرانية للحوثيين

أعلنوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الجمعة، في تغريدة على حسابه بموقع التواصل، عن أرقام جديدة لشحنة الأسلحة الإيرانية التي تم ضبطها في بحر العرب، الأحد الماضي.

وقال بومبيو "إن الشحنة تضم 358 صاروخاً وأسلحة أخرى في طريقها إلى مليشيا الحوثي الانقلابية باليمن".


وأضاف أن ضبط شحنة الأسلحة يعد مثالاً آخر على أن إيران، تعد أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، ويؤكد تحديها لقرارات مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة.

ونشر بومبيو والسفارة اليمنية في واشنطن، مساء الجمعة، صوراً للصواريخ التي كانت البحرية الأمريكية قد ضبطتها في بحر العرب، الأحد الماضي، على متن مركب شراعي.

ووفقاً لبيان قيادة المنطقة الوسطى الأمريكية، فإن الصواريخ التي تم احتجازها تشمل صواريخ إيرانية الصنع مضادة للدبابات من نوع "دهلاوية" (ATGM) ، وهي نسخ ‎إيرانية من صواريخ كورنيت الروسية.

وأكدت مصادر عسكرية يمنية لـ"العين الإخبارية" أن مليشيا الحوثي الانقلابية استخدمت هذا النوع من الصواريخ في تصعيدها الأخير بمحافظة الجوف، وأظهرت لقطات بثتها قناة المسيرة الحوثية، استخدام الانقلابيين صواريخ حرارية مضادة للدبابات للمرة الأولى خلال الحرب.

كما شملت الشحنة المضبوطة أسلحة إيرانية وهي: 3 صواريخ أرض ـ جو، وأجهزة تصوير حراري، ومكونات للطائرات المسيرة الجوية والسطحية، بالإضافة إلى ذخائر أخرى وأجزاء أسلحة متطورة.

وقالت البحرية الأمريكية إن العديد من الأسلحة المضبوطة تتطابق مع الأسلحة التي استولت عليها مدمرة الصواريخ الأمريكية USS Forrest Sherman (DDG 98) في بحر العرب، يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وأكد البيان أن الأسلحة المضبوطة في حوزة الولايات المتحدة في انتظار التصرف النهائي، داعياً الدول والمنظمات الدولية الشريكة لتفقد وتقييم الأسلحة المضبوطة.

من جانبها، أعلنت السفارة اليمنية بواشنطن، في بيان صحفي، مساء الجمعة، أن الأسلحة الإيرانية المضبوطة قبل وصولها إلى مليشيا الحوثي، تؤكد العلاقة التي تربط نظام طهران، الراعي الأول للإرهاب والمليشيا الانقلابية.

وقالت السفارة إن الشحنة تؤكد أيضاً الأهداف المشتركة بين طهران ومليشيا الحوثي، والمتمثلة في زيادة معاناة الشعب اليمني وتهديد أمن وسلامة واستقرار المنطقة والعالم.

وكانت السلطات اليمنية قد كشفت، الأسبوعين الماضيين، عن وصول شحنة أسلحة إيرانية إلى ميناء الحديدة غربي اليمن، في انتهاكات متواصلة لقرارات مجلس الأمن الدولي، التي تحظر توريد الأسلحة إلى مليشيا الحوثي.

واستخدمت المليشيا الانقلابية شحنة الأسلحة في تنفيذ هجمات إرهابية مختلفة استهدفت مناطق في مأرب والجوف ونهم، وتسببت بنزوح 15 ألف مدني، وفقاً لإحصائيات أممية.