في Friday 14 February, 2020

الجيش الليبي يتقدم في طرابلس وميليشيات الوفاق تنهار كليا

تقدم الجيش الليبي الوطني بشكل واسع بمحاور القتال بالعاصمة الليبية طرابلس ومصراتة، في حين بدأت مليشيات حكومة الوفاق المنتهية ولايتها في الانهيار بمحاور القتال بالعاصمة الليبية طرابلس ومصراتة.


وأعلن آمر غرفة عمليات المليشيات التابعة للوفاق بالمنطقة الوسطى "سرت-الجفرة" "حسن مانيطة" عدم الاستمرار في مهامه كآمر للمجموعات الإرهابية الموجودة على حدود مصراتة.

وقال القيادي في مليشيات السراج إن غرفة العمليات الخاصة به لا تمتلك السلاح الكافي لمواجهة قوات الجيش الوطني.

وأضاف، في بيان، الجمعة، أنه يطالب بإعفائه من قيادة غرفة عمليات سرت - الجفرة، لعدم قدرته على الاستمرار في القتال.

ومن جانبه، قال السياسي الليبي "ناصر أحداش" إن المليشيات تشعر بالإحباط؛ خاصة بعد سيطرة الجيش على سرت في يناير/كانون الثاني؛ حيث فقدت قادة المليشيات زمام المبادرة الهجومية، ويعرف هذا في العلوم العسكرية ببداية الهزيمة وانكماش الجبهة الدفاعية.

وأضاف، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، أن هناك عجزاً في أعداد العناصر، لذلك استعانت مليشيات السراج بالمرتزقة السوريين بشكل أساسي.

وتابع "أحداش" أن قادة المليشيات يعرفون أنهم أضعف من الجيش الليبي، حيث يحظى الجيش الليبي بدعم شعبي هائل.

وأكد "أحداش" أن الأزمة الحالية التي تواجه المليشيات هي خلاف القادة مع المقاتلين فيما يخص الانسحاب، موضحاً أن قادة المليشيات يحثون على مواصلة القتال في ظل سيطرة حالة الإحباط على المقاتلين والمرتزقة.

وتمكن الجيش الليبي من فرض سيطرته على العديد من المناطق المتقدمة في المحاور؛ خاصة معسكر اليرموك ومنطقة الهيرة والعزيزية الرابطة بين طرابلس وغريان.

وسيطر الجيش الليبي على سرت في عملية خاطفة ومفاجئة لم تستغرق أكثر من ثلاث ساعات، مما أثار فزع المليشيات؛ حيث تقدمت قوات الجيش تحت غطاء قصف جوي، وسيطرت في البدء على قاعدة القرضابية الضخمة جنوب سرت وعلى بلدة أبوهادي القريبة منها، قبل أن تندفع نحو سرت نفسها، الأمر الذي شكّل عنصر مفاجأة للقوات المتمركزة فيها، التي فرت غرباً في اتجاه مصراتة.

واستطاعت قوات الجيش منذ إطلاق عملية طوفان الكرامة 4 أبريل/نيسان الماضي، تكبيد المليشيات والجماعات الإرهابية العديد من الخسائر الفادحة واستنزاف طاقتها.