التحالف العربي يقود عملية بحث وإنقاذ بموقع سقوط طائرته ويحمل "الحوثي" المسؤولية

أعلن العقيد الركن تركي المالكي، المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، تنفيذ عملية بحث وإنقاذ في موقع سقوط طائرة "تورنيدو" بمنطقة العمليات ضمن عمليات دعم وإسناد الجيش اليمني بالجوف.

وأصدر التحالف بياناً، السبت، جاء فيه أن هناك احتمالاً بوقوع أضرار جانبية أثناء عملية البحث والإنقاذ، وسوف تتم إحالة جميع الوثائق المتعلقة باحتمالية الحادث العرضي إلى الفريق المشترك لتقييم الحوادث.

وفي وقت سابق السبت، كشف العقيد الركن تركي المالكي عن سقوط إحدى طائرات التحالف بمنطقة عمليات دعم وإسناد الجيش الوطني اليمني بمحافظة الجوف.

وقال المالكي -في تصريح صحفي السبت نقلته وكالة الأنباء السعودية- إنه عند الساعة 23:45 بالتوقيت المحلي، من مساء الجمعة 14 فبراير/شباط، سقطت طائرة مقاتلة من نوع (تورنيدو) تابعة للقوات الجوية الملكية السعودية أثناء قيامها بمهمة إسناد جوي قريب للوحدات التابعة للجيش الوطني اليمني.

وقال المالكي، إن القيادة المشتركة للتحالف تُحمل المليشيا الحوثية الإرهابية مسؤولية حياة وسلامة الطاقم الجوي لطائرة (التورنيدو) بموجب القانون الدولي الإنساني.

وأوضح أن الطاقم الجوي والمكون من (ضابطين)، استخدم كراسي النجاة للخروج من الطائرة قبل سقوطها، في الوقت الذي أطلقت فيه عناصر المليشيا الإرهابية الأعيرة النارية باتجاه الطاقم الجوي.

وأكد المالكي أن إطلاق النار على الطاقم، يعد انتهاكاً لأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وعلية فإن حياة وسلامة الطاقم الجوي هي مسؤولية المليشيا الحوثية الإرهابية.

وكانت قوات الجيش اليمني استعادت بإسناد من التحالف العربي، نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، السيطرة على مدينة براقش التاريخية ومنطقة "الصفراء" بمحافظة الجوف.

وأسفرت المعارك وغارات التحالف العربي عن مقتل وإصابة العشرات من مليشيا الحوثي الانقلابية، فضلا عن تدمير آليات عسكرية مختلفة.

وكانت مليشيا الحوثي الانقلابية صعدت عسكريا وشنت محاولات تسلل إلى مواقع الجيش اليمني في "نهم" والجوف وأطراف مأرب، في تهديد مباشر للجهود الدولية الرامية لإنعاش عملية السلام.