في Monday 11 April, 2022

خطة أممية طارئة لإنقاذ «قنبلة صافر الموقوتة»

كتب : زوايا عربية - وكالات

مخاوف دولية وأممية من خطر تهديد خزان ناقلة صافر النفطية التي يتخذها الحوثيون "قنبلة موقوتة" باليمن والعالم، والتي أصبحت تهديد كبير للبيئة المحيطة بها، وهو ما دفع الأمم المتحدة لإعداد خطة طارئة بتكلفة 80 مليون دولار.

وأعلن مجلس التعاون الخليجي دعمه الكامل للجهود الدولية في التعامل مع خزان النفط "صافر".

وقال الدكتور نايف فلاح الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، إن المجلس يشدد على دعمه تلك الجهود وضرورة تسريعها، وأيضاً الدعم المستمر لرفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني.

جاء ذلك خلال استقبال الأمين العام في مقر الأمانة، للمنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد جريسلي، والمبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينج والوفد المرافق له.

وتم خلال اللقاء مناقشة جهود المنظمات الإنسانية في اليمن وتعزيز التنسيق المشترك لدعم الجهود الإقليمية والدولية بالتزامن مع الهدنة.

وأكد منسق الشئون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، ديفيد جريسلي، اليوم الاثنين، أن السعودية تلعب دورا إيجابيا في المساهمة والعمل للتوصل إلى حل لإنقاذ خزان النفط اليمني العائم "صافر" من الانفجار ومنع تسرب أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط الخام في مياه البحر الأحمر.

من جانبها جددت وزارة الخارجية الأمريكية، تحذيراتها من التهديدات الإقليمية التي تفرضها ناقلة النفط "صافر"، التي ترسو قبالة السواحل اليمنية.

وأفادت الخارجية الأمريكية، باعتزام مبعوث بلادها لليمن تيموثي ليندركينج، الانضمام إلى منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد جريسلي، بشأن العمل على رفع الوعي تجنبا لخطر انفجار الناقلة صافر.

وحذرت، في بيان لها، من التهديدات الإقليمية التي تفرضها الناقلة النفطية.

وأشارت إلى أن هناك حاجة ماسة إلى جمع الأموال لمنع وقوع كارثة اقتصادية وإنسانية وبيئية في المنطقة.

وقال المسؤول الأممي ديفيد غريسلي ، إن خطة الأمم المتحدة للتصدي لتهديد خزان صافر، التي وصفها بأنها قابلة للتنفيذ بهدف مواجهة هذا التهديد، حظيت بدعم من الحكومة المعترف بها دوليا وكذا مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا.

وعرقل الحوثيون طيلة الأعوام الماضية خطة أممية كانت تقضي بصيانة ناقلة صافر المتهالكة التي تقل نحو 1.14 مليون برميل من النفط الخام وترسو قبالة ميناء رأس عيسى النفطي شمالي الحديدة، غربي اليمن، حيث لم تخضع للصيانة منذ انقلاب المليشيات أواخر 2014.

وبحسب البيان، فإن الأمم المتحدة حددت تكلفة عملية الطوارئ عند 80 مليون دولار أمريكي لتنفيذ الخطة الإنقاذ الجديدة وتقضى باستئجار ناقلة نفط كبيرة جدا للاحتفاظ بالنفط والطاقم والصيانة لمدة 18 شهرا.