في Friday 15 April, 2022

الاتحاد الأوروبي يدعو لاحترام الوضع الراهن للأماكن المقدسة بالقدس

كتب : زوايا عربية - وكالات

طالب الاتحاد الأوروبي، الجمعة 15 إبريل 2022، باحترام الوضع الراهن للأماكن المقدسة في مدينة القدس.
وقال الاتحاد في بيان صحفي عبر موقعه الإلكتروني، إنه يتابع بقلق التصعيد الأخير في أعمال العنف بأنحاء الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، والمواجهات في المسجد الأقصى صباح الجمعة.
ودعا إلى "توقف العنف على الفور، ومنع وقوع المزيد من الضحايا المدنيين"، وطالب باحترام الوضع الراهن للأماكن المقدسة احتراما كاملا، مشددا على ضرورة التعاون الأمني الفلسطيني الإسرائيلي.
وأفاد أن جميع القادة يتحملون مسؤولية العمل ضد المتطرفين، مجددا دعوته إلى جميع الأطراف للانخراط في الجهود الرامية لخفض التصعيد، دون مزيد تفصيل.
وصباح الجمعة، اندلعت مواجهات في المسجد الأقصى، بعد صلاة الفجر، إثر اقتحام الشرطة الإسرائيلية لساحاته.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن 158 فلسطينيا أصيبوا في الاقتحام، فيما قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 400 فلسطيني من ساحات المسجد.
ومنذ أيام، يسود التوتر في مدينة القدس وساحات المسجد الأقصى، في ظل دعوات مستوطنين إسرائيليين و"جماعات الهيكل" اليهودية لاقتحامات للأقصى، تزامناً مع عيد الفصح اليهودي.
وأعلنت جماعات استيطانية إسرائيلية، عبر منصات اجتماعية، اعتزامها ذبح قرابين "عيد الفصح" (يبدأ مساء الجمعة ويستمر أسبوعاً) في ساحات المسجد الأقصى، وحثت أتباعها على محاولة القيام بذلك.
وأثارت تلك الدعوات ردود فعل فلسطينية غاضبة وواسعة، رسمياً وفصائلياً وشعبياً، مطالبين السلطات الإسرائيلية بالكف عن تلك الاستفزازات.
لكنّ الشرطة الإسرائيلية، نفت السماح لليهود بذبح القرابين في المسجد الأقصى.
وتعهدت الشرطة في تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه لوكالة الأناضول، الخميس، بعدم السماح بانتهاك النظم المتبعة في المسجد الأقصى.
وقالت الشرطة الإسرائيلية: "إن النُظم المتبعة في الحرم القدسي وفي الأماكن المقدسة الأخرى في مدينة القدس كانت وستبقى محفوظة في جميع الأوقات، ولن نسمح للمتطرفين والمجرمين من أي نوع بانتهاكها".
وتشهد الأراضي الفلسطينية منذ بداية شهر رمضان توترا أمنيا ملحوظا بين الفلسطينيين والإسرائيليين.