في Friday 21 February, 2020

الحكومة اليمنية تضبط 200 طن من المتفجرات قبل تهريبها للحوثيين

ضبطت الحكومة اليمنية، الجمعة، 200 طن مواد مهربة تستخدم في صناعة المتفجرات كانت في طريقها لمليشيا الحوثي الإرهابية.

وقال العقيد الركن عبدالجبار الزحزوح قائد خفر السواحل في قطاع البحر الأحمر باليمن، في بيان: "ضبطت قوات خفر السواحل مركباً بحرياً على متنه سماد اليوريا كانت تبحر باتجاه ميناء الحديدة (غرب) الذي لا يزال تحت سيطرة المليشيات التابعة لإيران".

وأضاف الزحزوح أن التحقيقات الأولية مع طاقم المركب وعددهم ثلاثة محتجزين مع المضبوطات لدى خفر السواحل، تؤكد أن الشحنة كانت في طريقها للمليشيات.


وأشار إلى أن عملية ضبط الشحنة تأتي بعد خمسة أيام من إحباط "مخطط إرهابي واسع من قبل المليشيات الحوثية".

وتطرق الزحزوح إلى مدى إمكانيات خفر السواحل وانتشارها منذ إعادة تأهيلها العام الفائت.

وأوضح أن خفر السواحل ضبطت في الأشهر الماضية عدة شحنات من المواد المهربة، مشدداً على أنه "لا مكان للفساد والتخريب وسيتم العمل على ضبط جميع المواد المهربة بشتى أنواعها أسلحة وأسمدة محرمة ومخدرات".

ويسيطر الحوثيون المدعومون من إيران على ميناء ومدينة الحديدة منذ انقلابهم على الشرعية عام 2014.

وتؤكد الحكومة اليمنية أن الحوثيين يستخدمون ميناء الحديدة في استقبال الأسلحة المهربة من إيران.

وفي سياق متصل قصفت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، مقر إقامة المنظمات الدولية جنوب محافظة الحديدة غرب اليمن.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن مليشيا الحوثي قصفت المقر الواقع في مديرية الدريهمي بمنتزه منطقة غليفقة بعشرين قذيفة مدفعية.

ولم يسفر القصف عن سقوط ضحايا باستثناء تضرر بعض مرافق المقر بشكل محدود.

وتأتي الانتهاكات الحوثية بعد أيام من اتفاق رعته الأمم المتحدة في الأردن، أعلن فيه عن موافقة الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي على تبادل قوائم أسرى بأكثر من 1400 أسير، ضمن اتفاق ستوكهولم.

وأعلن المتحدث باسم التحالف العربي، في وقت سابق الجمعة، اعتراض قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي صواريخ باليستية أطلقها الحوثيون باتجاه المملكة، مشيراً إلى أن تكرار الهجمات يثبت حصولهم على أسلحة من إيران.

وقال العقيد تركي المالكي، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، إن الصواريخ أطلقت بطريقة متعمدة، وممنهجة لاستهداف المدن والمدنيين، مما يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.

وأضاف أن استمرار الانتهاكات والاعتداءات يثبت تواصل تهريب الأسلحة للحوثيين من الحرس الثوري الإيراني، ومليشيات الحوثي تزيف الحقائق في محاولات لرفع معنويات أنصارها.