في Saturday 22 February, 2020

ارتفاع عدد القتلى الأتراك في إدلب إلى 17 عسكرياً

قتل جندي تركي، السبت، في قصف لقوات النظام السوري في محافظة ادلب، المعقل الأخير لفصائل المعارضة المسلحة في شمال غرب سوريا، وفق ما أفادت وزارة الدفاع التركية.

وقالت الوزارة عبر تويتر إن الجندي أصيب بقصف لدبابات جيش النظام السوري قبل أن يقضي لدى نقله إلى المستشفى. وبذلك، يرتفع إلى 17 عدد الجنود الأتراك الذين قتلوا في شمال غرب سوريا منذ بداية الشهر.

كما أكد بيان منسوب لإقليم غازي عنتاب التركي، أن أحد أفراد الجيش التركي قُتل في هجوم بقنبلة نفذته قوات النظام السوري في منطقة إدلب بسوريا.

وأضاف الإقليم التركي أن القتيل كان من عمال صيانة الدبابات.

وأرسلت تركيا آلاف الجنود والعتاد العسكري إلى المنطقة التي تقع إلى الجنوب من حدودها للتصدي لهجوم تشنه قوات الأسد، بهدف استعادة السيطرة على المنطقة الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة.

ومنذ بداية ديسمبر تعيش إدلب على وقع الهجمات اليومية، والتصعيد المستمر بين قوات النظام السوري المدعوم من روسيا، والفصائل الموالية لأنقرة. واحتدم التوتر خلال الأسابيع الماضية، وبلغ ذروته، مع تدخل تركيا بشكل مباشر وقصف قواتها للنظام في عدد من البلدات في المحافظة الواقعة شمال غربي سوريا، فانسحت هذا التصعيد على العلاقة بين الروس والأتراك أيضاً.

وعجزت المساعي بين موسكو وأنقرة عن التوصل إلى حل حتى الآن، في حين سكان إدلب يعيشون على وقع القذائف اليومية.

وقد تجددت تلك الهجمات، السبت، حيث أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتنفيذ الطيران الروسي وحليفه السوري 60 غارة على بلدات في ريف إدلب.

وأوضح أن هذا التصعيد أتى تمهيداً لعملية عسكرية مرتقبة للتقدم باتجاه طريق حلب - اللاذقية، انطلاقاً من جنوب إدلب، بعد إغلاق منافذ الأوتوستراد من ريف إدلب الشرقي من قبل القوات التركية.