في Saturday 7 May, 2022

العراق.. بدء عودة العوائل النازحة إلى قضاء سنجار‎‎

صورة أرشيفية
كتب : زوايا عربية - وكالات

أعلن قائد الجيش العراقي في محافظة نينوى شمالي البلاد، السبت 7 إبريل 2022، بدء عودة العائلات النازحة إلى قضاء سنجار، بعد استقرار الأوضاع الأمنية.

وقال اللواء الركن جبار الطائي في تصريح لصحيفة "الصباح" (رسمية)، إن "قضاء سنجار شهد خلال الأيام الماضية توترات أمنية، تمت السيطرة عليها من خلال انتشار قوات الجيش بهدف منع أي عمليات للتخريب"، مؤكداً أن "الوضع في القضاء آمن وهادئ في القضاء".

وأضاف الطائي أن "عشرات الأسر الأيزيدية التي نزحت الأسبوع الماضي باتجاه محافظات إقليم كردستان، بدأت أمس بالعودة مجدداً إلى منازلها بعد استتباب الأمن والاتفاقات التي تمت بهذا الشأن".
وأكد القائد العسكري أن "الجيش تعامل مع حملة السلاح بمهنية، بدليل أنَّ أياً من المدنيين لم يُصب، بينما قدمت قوات الجيش قتيلا و9 جرحى خلال الاشتباكات".

ووفق تصريحات صحفية لـ"فيان دخيل" عضو البرلمان العراقي ، فإن أكثر من 4 آلاف عائلة أيزيدية نزحت من قضاء سنجار باتجاه محافظات إقليم كردستان على خلفية الاشتباكات بين قوات الجيش والمسلحين الموالين لمنظمة بي كاكا.

والاثنين الماضي، اندلعت اشتباكات بين قوات من الجيش العراقي ومسلحين موالين لـ"بي كا كا" في سنجار، بعد طلب الجيش إخلاء موقع للمجموعة المسلحة، حيث قتل جندي وعنصران من الموالين للتنظيم الانفصالي، لتشن بعدها قوات الجيش العراقي عملية عسكرية واسعة، تمكنت خلالها من فرض سيطرتها على القضاء.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2020، وقعت حكومتا بغداد وأربيل اتفاقا يقضي بحفظ القوات الاتحادية الأمن في سنجار، بالتنسيق مع قوات إقليم كردستان شمالي العراق، وإخراج كل الجماعات المسلحة غير القانونية من القضاء.

كما ينص الاتفاق على إنهاء وجود "بي كا كا" في سنجار، وإلغاء أي دور للكيانات المرتبطة به في المنطقة.

وحتى الآن لا يزال عناصر "بي كا كا" يتواجدون في سنجار، خلافا لبنود الاتفاق بين بغداد وأربيل، وفق قائم مقام القضاء محما خليل في تصريحات سابقة.

وكان "بي كا كا" أوجد موطئ قدم له في نينوى، خاصة قضاء سنجار غربي المحافظة، عند اجتياح تنظيم "داعش" الإرهابي للمنطقة صيف 2014، وأنشأ هناك ما يسمى "وحدات حماية سنجار".
وتسببت الاشتباكات بنزوح أكثر من 700 عائلة من القضاء، وفق وزارة الداخلية في إقليم كردستان شمالي البلاد، الثلاثاء.