في Friday 28 February, 2020

الجيش الليبي يقتل 10 جنود أتراك في ضربة جوية بطرابلس

كتب : سعيد العلي

أخبار عربية وان- متابعات

نفذ الجيش الليبي ضربة جوية على مقر تابع للجنود الأتراك بقاعدة معيتيقة الجوية شرقي طرابلس، ما أسفر عن مقتل ١٠ جنود أتراك.

ووصف اللواء المبروك الغزوي قائد مجموعة عمليات المنطقة الغربية بالقيادة العامة للجيش الليبي الضربة المستهدفة لقاعدة معيتيقة بأنها "دقيقة".

وأشار إلى أن الضربة التي نفذها الجيش الوطني الليبي نجحت في تحقيق الهدف منها، وأسقطت قتلى بين الجنود الأتراك، بحسب وسائل إعلام محلية.


واعتبر قائد مجموعة عمليات المنطقة الغربية أن مقتل عدة عناصر من العسكريين الأتراك، سيدفع الرئيس رجب طيب أردوغان للزعم بأنهم سقطوا في إدلب السورية وليس طرابلس الليبية.

وأكد مصدر عسكري ليبي، الخميس، مقتل عائلة كاملة مكونة من 5 أفراد في قصف للطيران التركي المسير على منطقة الرواجح قرب القرة بوللي شرقي العاصمة الليبية.

وكبد الجيش الليبي تركيا والمرتزقة السوريين جملة من الخسائر المتلاحقة ردا على جرائمهم في ليبيا وخرقهم المتواصل لوقف إطلاق النار؛ من بينها مقتل 16 عسكريا تركيا من المستشارين الذين أرسلتهم أنقرة وأكثر من 100 مرتزق سوري وإصابة آخرين، إضافة إلى إسقاط وتدمير عشرات المدرعات والطائرات التركية المسيرة، حسبما كشف العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني.

وبدأت في ليبيا منذ 12 يناير/كانون الثاني الماضي، عملية وقف لإطلاق النار إلا أن تركيا والمجموعات التابعة لها تواصل خروقاتها المستمرة لوقف إطلاق النار وارتكاب جملة من الجرائم بين عمليات قتل واعتقالات تعسفية وتعذيب واختطاف وسرقة وسطو مسلح وقصف عشوائي واستهداف المدنيين.

وعلى صعيد أخر أعلنت قبيلة الجوازي العربية الليبية تأييدها للجيش الوطني، واستعدادها لتجنيد أبنائها في صفوف القوات المسلحة، لنصرة الوطن وتحريره من الغزو التركي.

وشددت القبيلة خلال زيارة زعمائها، للقائد العام للجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، بمقر القيادة في الرجمة، الخميس، على دعمها الكامل للقيادة العامة والوطن.

وأشاد القائد العام بالدور الذي تلعبه قبيلة "الجوازي" لدعم القوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب، معبراً عن شكره لأبنائها ولجهودهم المستمرة في مؤازرة الجيش في محاربة الغزو التركي.

وأعلن الأربعاء، مجلس قبائل الجبارنة، الذي يضم الجوازي والعواقير والغاربة والمجابرة والعريبات والجلالات والعرفة والعبيد والفوايد، رفضه للدعوات القطرية لعقد ملتقى للقبائل الليبية في تونس.

واعتبر المجلس في بيان، أن الدعوات من فصول التآمر على الوطن ومكوناته، ستفشل لأنها جاءت من النظامين القطري والتركي، وهي محاولة يائسة لشق صف القبائل التي توحدت خلف جيشها الوطني وأعلنت موقفها خلال ملتقى القبائل بترهونة.

ودعا المجلس كل القبائل الليية للتصدي وبكل قوة لتلك المحاولات، ورفضها المشاركة فيه، واعتبارها عملا في غير مصلحة ليبيا، وانسياقا وراء توجهات مشبوهة مأجورة.

والجوازي، إحدى أكبر القبائل الليبية التي سكنت الشرق، وشاركت في الجهاد ضد الاحتلال العثماني وتعرضت لمذبحة على يد الوالي المعروف بـ"القرمانللي" عام 1801، حيث قتل نحو 45 من شيوخها، و10 آلاف من أبنائها.