في Saturday 29 February, 2020

تهجير مئات اليمنيين من الحديدة والضالع بسبب ميليشيا الحوثي

كتب : أحمد العربي

أخبار عربية وان- متابعات

هجرت مليشيا الحوثي الانقلابية مئات المدنيين من مديرية "الدريهمي"بمحافظة الحديدة اليمنية، كما قامت بتهجير أكثر من 30 أسرة من الغيل بمحافظة الجوف، شمالي البلاد، لتصعد من انتهاكاتها لاتفاق ستوكهولم.

وقالت مصادر يمنية محلية، إن المليشيا الإرهابية، هجرت سكان قريتي "الجريبة" و"المنقم" شرقي الدريهمي، وحوّلت المناطق السكنية إلى ثكنات عسكرية.


وأشارت المصادر، إلى أن المليشيا حفرت عشرات الخنادق وزرع الألغام الأرضية في وسط القرى السكنية والأراضي الزراعية التابعة لها، كما نشرت قناصة فوق أسطح منازلهم في انتهاكات إنسانية متصاعدة وسط صمت من البعثة الأممية الخاصة بمراقبة هدنة الحديدة.

وأكدت أن المليشيا الحوثية، شنت حملة اعتقالات ضد السكان المحليين الذين رفضوا الخروج من منازلهم وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، ورفضت الكشف عن مصير 15 مواطنا.

وفي محافظة الجوف، شمالي البلاد، تسبب التصعيد الحوثي والهجمات الإرهابية بتهجير أكثر من 30 أسرة في مركز مديرية "الغيل"، التي تحاول المليشيا الحوثية اجتياحها مستخدمة قذائف الدبابات وصواريخ الكاتيوشا.

وقال مصدر عسكري، إن المليشيا الحوثية حاولت الاستعانة بخلايا نائمة داخل مركز مديرية الغيل الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني، وكلفتها بإثارة الفوضى من أجل التمهيد لها باجتياح المدينة.

واعتدت العناصر التخريبية الموالية للحوثيين على ثكنات عسكرية للجيش الوطني اليمني، واحتجرت عدد من النساء والأطفال بهدف استخدامهم دروعا بشرية.

وتمكنت قوات تابعة للجيش الوطني اليمني، من تطويق العناصر التخريبية الحوثية في مركز مديرية الغيل، والتعامل معها، وفقا للمصدر.

وتصدت قوات الجيش اليمني أيضاً لمحاولة تسلل حوثية في أطراف مديرية الغيل، وذلك بإسناد من مقاتلات التحالف العربي.

وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، ندد بموجة التصعيد الحوثية الأخيرة، وطالب بوقف كافة الأعمال العسكرية بالجوف ونهم ومأرب.

وفي 13 فبراير الجاري اختطفت مليشيا الحوثي الانقلابية، مجددا، رئيس "جامعة العلوم والتكنولوجيا" في صنعاء الدكتور حميد عقلان، بعد أسبوع من الإفراج عنه.

وأكدت مصادر إعلامية أن مسلحين حوثيين اقتحموا منزل عقلان بالعاصمة اليمنية صنعاء، الليلة الماضية، واقتادوه إلى جهة مجهولة، كما قاموا باختطاف مدير مكتبه محمد المشني.

وكانت مليشيا الحوثي قد اختطفت عقلان في 25 يناير/كانون الثاني، وأفرجت عنه في 2 فبراير/شباط الجاري، على خلفية محاولة الحوثيين الضغط من أجل تسليمها النظام المالي ونظام البيانات الإلكتروني الخاص بالجامعة، والذي لا يزال مغلقاً من قبل مالكي الجامعة ويتم التحكم به من خارج اليمن.

وتعد جامعة العلوم والتكنولوجيا التي تعود ملكيتها لمستثمرين ومؤسسات يمنية، الأقدم والأكبر في اليمن وتعمل منذ عام 1992، حيث تخرج فيها آلاف الطلبة اليمنيين والعرب في مختلف التخصصات العلمية.