في Saturday 25 June, 2022

بوتين: سنزود بيلاروسيا بصواريخ تحمل رؤوسا نووية

بوتين وألكسندر لوكاشينكو
كتب : زوايا عربية - وكالات

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت 25 يونيو 2022، عزم موسكو تزويد بيلاروسيا بصواريخ حديثة قادرة على حمل رؤوس نووية، مؤكدا العمل مع بيلاروسيا على تحديث طائراتها العسكرية.


يأتي ذلك بعد الضربات الصاروخية التي انطلقت من بيلاروسيا وسقطت في مناطق حدودية شمال شرقي كييف.

وأضاف خلال استقباله رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو في سان بطرسبرغ أن العلاقات بين موسكو ومينسك تتطلب التنسيق الدائم، مشيراً إلى أن جميع القضايا المتفق عليها قيد التنفيذ.

كما أكد بوتين أن الأمريكيين يحتفظون بـ200 ذخيرة نووية تكتيكية في 6 دول أوروبية تعد أعضاء في الناتو.

وقال "نحن ملزمون بضمان دولة الاتحاد (بين روسيا وبيلاروسيا) والدول الأخرى من منظمة الأمن الجماعي"، لافتا إلى أنه خلال الأشهر المقبلة، سننقل منظومات "إسكندر- إم" إلى مينسك".

كذلك أشار إلى أنه يمكن إعادة تجهيز طائرة سو-25 في المصانع الحربية الروسية ووضعها في خدمة القوات المسلحة لبيلاروسيا وبدء التدريب على هيكل الطيران.

في المقابل، اعتبر الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو لنظيره الروسي أن عزل ليتوانيا لمقاطعة كالينينغراد الروسية إعلان حرب.

يأتي هذا اللقاء بالتزامن مع الضربات الصاروخية التي انطلقت من بيلاروسيا اليوم وسقطت في مناطق حدودية شمال شرقي كييف.

من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأوكرانية أن "خطر توسع الحرب قائم". وقال يوري ساك، مساعد وزير الدفاع الأوكراني، في مقابلة مع "العربية"، اليوم السبت، إن خطر انضمام القوات البيلاروسية للحرب قائم، لكنه أكد أن بلاده سترد على أي تدخل.
كما شدد على أن "روسيا تقوم بإجراءات استفزازية لتوريط مينسك بالحرب".

وكان الجيش الأوكراني أعلن في وقت سابق اليوم أن 20 صاروخًا أُطلقت جواً من الأراضي البيلاروسية، واستهدفت قرية حدودية شمال شرقي العاصمة.

فيما رأت وزارة الدفاع أن الكرملين يسعى لجر مينسك إلى مشاركة مباشرة في الصراع عبر تنفيذ هجوم مكثف من أراضيها.

يشار إلى أن بيلاروسيا تعتبر حليفاً استراتيجياً لموسكو. كما أن رئيسها ألكسندر لوكاشينكو، المقرب من الكرملين بشكل لصيق، كان أعلن منذ بداية الصراع وقوفه إلى جانب روسيا، إلا أنه دعا في الوقت عينه إلى خفض التصعيد، عبر وقف إمداد الغرب لكييف بالسلاح.