في Thursday 7 July, 2022

الأردن يبحث مع «الأونروا» سبل دعمهما في ظلّ التحديات

صورة أرشيفية
كتب : زوايا عربية - وكالات

بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، مع فيليب لازاريني، المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، التحديات الضاغطة على الوكالة وسبل دعمها.

جاء ذلك في لقاء جمع الصفدي ولازاريني الخميس 7 يوليو 2022، في مقرّ وزارة الخارجية الأردنية في العاصمة عمّان، في إطار زيارة رسمية غير محددة المدة، يُجريها الأخير إلى المملكة.

وقالت الخارجية الأردنية في بيان، إن الجانبين استعرضا التحديات الضاغطة على عمل الوكالة.
كما بحثا الخطوات المستقبلية اللازمة لتوفير الدعم للأونروا وتمكينها من الاستمرار بتقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين وفقاً لتكليفها الأممي، في إطار العمل والتنسيق المشترك مع الوكالة والشركاء الدوليين والإقليميين.

ونقل بيان الخارجية عن الصفدي تأكيده أهمية التحرك بشكل فاعل "لحشد الدعم السياسي والمالي اللازم للوكالة".

وجدّد الصفدي التأكيد على "رفض أي تغيير على ولاية الوكالة وصلاحياتها أو أي انتقاص أو تجيير لخدماتها المُقدمة للاجئين الفلسطينيين".

وشدد على أن "تقديم هذه الخدمات هي مسؤولية حصرية للوكالة بموجب ولايتها الأممية، وبأن صلاحياتها ومسؤولياتها غير قابلة للتفويض".

وأشار البيان إلى أن الجانبين اتفقا على مواصلة التنسيق والتشاور مع الشركاء، لا سيما في ظلّ اقتراب انعقاد أعمال الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل.

ومنذ سنوات، تواجه "أونروا" عجزاً بالتمويل يقوّض جهودها لتقديم الدعم الإنساني والتنمية البشرية جرّاء تراجع الدعم العربي لها، ودعم بعض الدول الأوروبية.

وتأسست "أونروا" بقرار من الجمعية العامّة للأمم المتحدة عام 1949.

وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في 5 دول ومناطق هي الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة.

وجاء في إعلان التأسيس أنها تتولّى مهمة تقديم خدمات أساسية، خصوصاً في التعليم والصحة، لأكثر من 5.5 مليون لاجئ فلسطيني في مناطق عملياتها الخمس، إلى أن يتمّ التوصل إلى حلّ عادل لقضيتهم.