مليشيا الحوثي ترتكب 146 خرقًا للهدنة الأممية خلال 48 ساعة

ارتكبت مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، 146 خرقاً للهدنة الأممية يومي الإثنين والثلاثاء (11- 12 يوليو) في جبهات الحديدة وتعز والضالع ولحج وحجة والجوف ومارب.

وتوزّعت بين 39 خرقاً في جبهات محافظة حجة، و 31 خرقًا في محور حيس جنوب الحديدة، و 31 خرقاً جنوب وغرب وشمال غرب محافظة مارب، و 19 خرقاً في جبهات محور تعز، و 17 خرقًا في محور البرح غرب تعز، وخمسة خروقات في جبهات محور الضالع، وثلاثة شرق حزم الجوف، وخرقاً واحداً في جبهة كرش شمال محافظة لحج.

وعلى رأس الخروقات، عملية هجومية شنّتها المليشيا الحوثية يوم أمس على أحد المواقع العسكرية في جبهة حمالة بمحافظة لحج، وتصدى لها أبطال الجيش باقتدار وكفاءة عالية.

كما أحبطت قوات الجيش 6 محاولات تسلل نفّذتها المليشيا الحوثية في أوقات متفرقة يومي الاثنين والثلاثاء، منها ثلاث محاولات باتجاه مواقع مهمة في جبهات صرواح والمخدرة والكسارة غرب مارب، ومحاولة ثالثة باتجاه مواقع عسكرية بالجبهة الغربية لمدينة تعز، ومحاولتي تسلل باتجاه مواقع عسكرية في جبهة الفاخر بمحور الضالع.

فيما تنوّعت بقيّة الخروقات بين إطلاق النار على مواقع الجيش من عربات بي إم بي وسلاح المدفعية والعيارات المختلفة، وكذا عمليات إطلاق نار مباشر بالقناصة وبالطائرات المسيّرة المفخخة، ونتج عنها جرح 5 من أبطال الجيش في مواقع متفرقة.

وإضافة إلى ذلك ضاعفت المليشيا الحوثية استحداث مواقع وحفر خنادق ونصب عيارات في جبهات مارب وحجّة والحديدة، وكذا نشر طيران استطلاعي مسيّر في مختلف الجبهات.

والأحد 12 يونيو 2022، كشف رئيس مجلس القيادة في اليمن، رشاد العليمي، أن المبعوث الأممي فشل في مهمة إقناع الحوثي بتنفيذ التزاماتهم وفقًا للهدنة الأممية.

وتسود مخاوف متصاعدة من أن يؤدي تعنت الحوثيين إزاء فك الحصار عن تعز إلى نسف الهدنة الإنسانية التي تم تمديدها إلى الثاني من أغسطس 2022، وإعاقة الجهود الأممية والدولية لإحلال السلام وإنهاء الانقلاب الحوثي الذي يعيش عامه الثامن.