قيادي في حركة النهضة: إذا تم إيقاف الغنوشي فلكل حادث حديث

قال القيادي بـ"حركة النهضة" في تونس نور الدين البحيري، إنه في صورة إيقاف زعيم الحركة راشد الغنوشي، فإنه لكل حادث حديث، وليس بصلب الحركة فقط، بل داخل كل الطيف الوطني الديمقراطي.

وعبر البحيري في تصريح لإذاعة "شمس أف أم" عن مخاوفه ومخاوف حزبه من إيقاف رئيس الحركة راشد الغنوشي الذي مثل أمام القطب القضائي لمكافحة الإرهاب فيما يتعلق بقضية جمعية "نماء تونس" المتهمة بتبييض الأموال.

وشدد على أنه يأمل في أن يتمسك القضاء باستقلاليته.

وانتقد البحيري هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، واعتبر أنها دخلت مسار خيانة الدماء والمقايضة السياسية مع ما وصفها بـ"سلطة الإنقلاب".

من جهة أخرى طالب البحيري وزير الداخلية توفيق شرف الدين برفع يده على الضابطة العدلية لاستكمال التحقيق فيما وصفه بـ"عملية اختطافه"، مبينا أنه تقدم بشكاية ضد شرف الدين وليلى جافال وزيرة العدل ورئيس الدولة قيس سعيد من أجل ارتكاب جرائم الوفاق في محاولة الإختطاف والإغتيال والإحتجاز القسري.

وبدأ قطب مكافحة الإرهاب بالعاصمة تونس، يوم الثلاثاء، التحقيق مع راشد الغنوشي في قضية جمعية "نماء" التنموية بشبهة "تبييض أموال".

وذكرت وكالة الأنباء التونسية الرسمية أن الغنوشي "حضر بمقر القطب القضائي لمكافحة الإرهاب بالعاصمة للتحقيق معه واستنطاقه بعد أن تم توجيه استدعاء له في الغرض كما تواجد بالمكان عدد من المحامين".

وأمام المحكمة تجمع العشرات من مناصري حركة النهضة وعدد من قياداتها للتضامن مع الغنوشي ورفعوا لافتات تندد بالتحقيق معه.

وفي 6 يوليو الحالي، أعلنت لجنة التحاليل المالية التابعة للبنك المركزي التونسي، تجميد حسابات بنكية وأرصدة للغنوشي، و9 أشخاص آخرين.

وصدر القرار بعد طلب من قاضي التحقيق في "القطب القضائي لمكافحة الإرهاب الأول محكمة مكافحة الإرهاب بالمحكمة الابتدائية" بتونس العاصمة.

وإلى جانب الغنوشي وأحد أبنائه، ضم الإعلان أسماء رئيس الوزراء الأسبق حمادي الجبالي وابنتيه، وصهر الغنوشي وزير الخارجية الأسبق، رفيق بن عبد السلام، وآخرين.