في Wednesday 20 July, 2022

إشادة أمريكية أممية بالجهود الليبية لتوحيد المؤسسة العسكرية

صورة أرشيفية
كتب : زوايا عربية - وكالات

أشادت البعثة الأممية للدعم في ليبيا والولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء 20 يوليو 2022، بجهود الأطراف الليبية لتوحيد المؤسسة العسكرية في البلاد.

جاء ذلك في بيانين منفصلين للبعثة الأممية للدعم في ليبيا والسفارة الأمريكية لدى ليبيا نشرا عبر حسابيهما على تويتر.

وأشادت البعثة باجتماع طرابلس الذي جرى بين 18 - 19 يوليو/ تموز الجاري، وجمع رئيس الأركان العامة بحكومة الوحدة الوطنية محمد الحداد، مع نظيره في قوات الشرق عبد الرزاق الناظوري.

وذكرت أن "الأمم المتحدة تشيد بهذا الحوار المهم وتواصل دعمها للمحادثات في المسار الأمني من خلال اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) والتنفيذ التام لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في أكتوبر/ تشرين أول 2020".

بدورها قالت واشنطن في بيانها: "تضم الولايات المتحدة صوتها إلى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ‎ليبيا في الإشادة بالتقدم المحرز في المسار الأمني الليبي نحو مؤسسة عسكرية موحدة".

وأضافت: "جاء ذلك بفضل جهود اللواء الحداد واللواء الناظوري، واللجنة العسكرية المشتركة 5+5".

وتضم اللجنة 5 أعضاء من المؤسسة العسكرية التابعة لحكومة الوحدة في الغرب و5 من طرف قوات الشرق بقيادة خليفة حفتر، ويجرون حوارا منذ عامين لتوحيد المؤسسة تحت رعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا.

والإثنين، بحث الحداد والناظوري، على مدار يومين، سبل استكمال خطوات توحيد المؤسسة في ليبيا، خلال اجتماع حضره أعضاء اللجنة العسكرية "5+5" في العاصمة طرابلس.

وناقش الاجتماع "تذليل الصعوبات التي تواجه عمل اللجنة العسكرية واستكمال الخطوات الرامية إلى توحيد المؤسسة العسكرية"، وفق بيان للمركز الإعلامي لرئاسة الأركان العامة لقوات الشرق الليبي.
والتقى الحداد والناظوري لأول مرة، بمدينة سرت (وسط) في 11 ديسمبر/ كانون الأول 2021، وأكدا آنذاك ضرورة توحيد المؤسسة العسكرية في إطار حل ليبي.

ويأتي اجتماع الأطراف الليبية في وقت تتصاعد فيه مخاوف من انزلاق ليبيا مجددا إلى حرب أهلية في ظل وجود حكومتين متصارعتين.

ففي مطلع مارس/ آذار الماضي، منح مجلس النواب بطبرق (شرق) الثقة لحكومة جديدة كلفها برئاسة فتحي باشاغا وتعمل من مدينة سرت.

ويرفض رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة في العاصمة طرابلس تسليم السلطة إلا لحكومة تأتي عبر برلمان منتخب من الشعب لإنهاء كل الفترات والأجسام الانتقالية.

وتبذل الأمم المتحدة جهودا لتحقيق توافق ليبي بشأن قاعدة دستورية تُجرى وفقا لها انتخابات برلمانية ورئاسية "في أقرب وقت ممكن".

ويأمل الليبيون أن يسهم إجراء الانتخابات في إنهاء نزاع مسلح عاني منه لسنوات بلدهم الغني بالنفط.