في Friday 6 March, 2020

أمريكا تستخدم حق الفيتو لعرقلة قرار أممي بشأن إدلب

كتب : أحمد العربي

أخبار عربية وان- وكالات

عرقلت الولايات المتحدة الأمريكية إعلانا في الأمم المتحدة يدعم الاتفاق التركي الروسي في إدلب السورية .

وأوضح دبلوماسيون أمريكيون أنه عندما طلب السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا من شركائه الـ14 في مجلس الأمن تبني إعلان مشترك بشأن الاتفاق الروسي التركي، قالت واشنطن "إنه لأمر سابق لأوانه".

ودخل إطلاق نار في منطقة إدلب حيز التنفيذ، منتصف ليل الخميس الجمعة، بموجب اتفاق بين تركيا وروسيا توصلتا إليه في موسكو.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، إنه اتفق مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان على وقف إطلاق النار في إدلب بسوريا.

وتابع، في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي من موسكو، أنه اتفق مع أردوغان على مواصلة العمل بشأن سوريا بصيغة محادثات الأستانة.

وجرت هذه المحادثات بين الحكومة السورية وعدد من قادة فصائل المعارضة برعاية روسيا وتركيا، وذلك في العاصمة الكازاخستانية في 23 و24 يناير/كانون الثاني 2017.

وقررت إنشاء آلية ثلاثية لمراقبة وضمان الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار، ومنع وقوع أي استفزازات ووضع الآليات المنظمة لوقف إطلاق النار.

وأعلن الرئيس الروسي أن موسكو وأنقرة توصلتا إلى وثيقة مشتركة حول التسوية في سوريا، بعد محادثات في الكرملين سيتم الإعلان عن بنودها من قبل وزراء الخارجية.
الأسد يشيد باتفاق إدلب. . وبوتين: سيحقق الاستقرار
وتمثل إدلب حالياً معقلاً للجماعات الإرهابية ومليشيات موالية لتركيا، وتخضع لاتفاق خفض التصعيد الذي توصلت إليه موسكو وأنقرة في حوار أستانة 2018.

إلا أن الجيش السوري تمكن بمساعدة هجمات جوية روسية مكثفة من استعادة عشرات البلدات في المحافظة خلال الأسابيع الماضية، في أكبر تقدم له منذ سنوات، ما أجبر عشرات الآلاف على الفرار إلى الحدود التركية.

ونجح الجيش السوري في السيطرة على مواقع مراقبة عسكرية تركية في إدلب، وتحطيم معدات وآليات عسكرية وقتل جنود وموالين لها، ما أغضب أنقرة التي شنت بدعم فصائل سورية موالية لها هجوماً واسعاً على جنوب شرقي المحافظة.

وعارضت روسيا العملية العسكرية التركية، مؤكدة أن تنفيذها في منطقة إدلب سيكون "أسوأ سيناريو"، وسيكون من حق الجيش السوري الرد على الانتهاكات