في Tuesday 26 July, 2022

مئات اليمنيين ينددون بانتهاكات الحوثيين في تعز

كتب : زوايا عربية - وكالات

شارك مئات اليمنيين، الثلاثاء 26 يوليو 2022، في مسيرة جماهيرية بتعز تنديدا باستمرار انتهاكات الحوثيين بحق المدنيين في المدينة الواقعة جنوب غربي البلاد.

وحسب مراسل الأناضول، انطلقت المسيرة في شارع جمال أكبر شوارع مدينة تعز، بدعوة من ناشطين وأهالي ضحايا سقطوا بنيران الحوثيين.

ورفع المتظاهرون لافتات تندد بمقتل وإصابة مدنيين بنيران الحوثيين رغم سريان الهدنة.
وفي تصريح للأناضول على هامش المسيرة، قال الناشط الحقوقي فيصل العسالي: "خرج أبناء تعز بمختلف شرائحهم للتنديد بالانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق المدنيين، وآخرها مقتل وإصابة 11 طفلا بالقذائف".

وأضاف أن "الهدنة التي يدعي الحوثيون الالتزام بها هي وهمية، حيث هناك هدنة من طرف واحد فقط هو الحكومة الشرعية".

وتابع العسالي: "المجتمع الدولي يسمع بالجرائم الحوثية ولا يحرك ساكنا".

ولفت إلى أنه "حتى الآن لم يتم فك الحصار عن تعز من قبل الحوثيين، رغم فتح مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة".

وطالب العسالي "بتحرك دولي جاد لكسر الحصار ووقف انتهاكات الحوثيين في تعز" .

فيما قالت الناشطة شيماء رمزي، للأناضول: "خرجنا في هذه المسيرة من أجل إيصال رسالة للعالم الذي يغض الطرف عن جرائم الحوثيين في تعز".

وأضافت: "نطالب بفك الحصار عن تعز وتحريرها من الحوثيين، وفاء لدماء الأطفال وغيرهم من آلاف المدنيين الذين سقطوا بنيران الجماعة وعبثها".

وتابعت رمزي: "نحن ضد استمرار الهدنة ونريد من المجلس الرئاسي بدء العمليات العسكرية ضد الحوثيين في تعز، ومأرب (وسط)، وكل المحافظات، حتى يتم تحرير العاصمة صنعاء وإنهاء انقلاب مليشيا الحوثي".

والسبت، أفادت شرطة تعز بأن 11 طفلا، أصيبوا في قصف بربري وحشي شنته جماعة الحوثي بعدد من قذائف الهاون على حي زيد الموشكي، المكتظ بالسكان وسط المدينة، قبل أن يعلن بوقت لاحق وفاة أحد الأطفال متأثرا بجراحه.

وقوبلت الحادثة بإدانات محلية ودولية واسعة، فيما نفت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن القصف.
ومطلع يونيو/ حزيران الماضي، وافقت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، على تمديد هدنة إنسانية في البلاد مدة شهرين، بعد انتهاء هدنة سابقة مماثلة بدأت في 2 أبريل/ نيسان الماضي.