الإرياني: لولا دعم السعودية لليمن لكان الوضع الآن مختلفاً كلياً

قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، الخميس 28 يوليو 2022، إن "المعركة التي يخوضها اليمنيون اليوم بدعم من الأشقاء، هي القادسية الثالثة في مواجهة الغزو الفارسي الجديد الذي يحاول النيل من أمتنا العربية وإعادة أمجاد الإمبراطورية الفارسية المندثرة".

وتحدث الإرياني خلال زيارة لمقر "قوة 802 للدعم والإسناد" التابعة لتحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية في العاصمة المؤقتة عدن، عن "مخططات إيرانية للسيطرة على اليمن منذ وقت مبكر، وإنشاء ميليشيا الحوثي لتنفيذ هذا المخطط"، مؤكداً سعي إيران "لتحويل الجغرافيا اليمنية إلى قاعدة متقدمة لاستهداف أمن واستقرار المنطقة وأمن الطاقة وممرات الملاحة الدولية".

وأضاف وزير الإعلام اليمني: "لولا الموقف التاريخي للأشقاء في المملكة العربية السعودية ودعمهم لليمن، لكان الوضع الآن مختلفاً كلياً"، منوهاً بعمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل اللتين أجهضتا المشروع الإيراني في اليمن وأعادتا الأمل لليمنيين لاستعادة دولتهم والحفاظ على هويتهم الوطنية والعربية.

وأشار إلى أن "الدماء السعودية الطاهرة التي امتزجت بدماء إخوانهم اليمنيين الطاهرة، تؤكد واحدية العدو والخطر والمصير المشترك بين البلدين والشعبين الجارين والشقيقين".

كما أكد أن مواقف المملكة العربية السعودية في دعم ومساندة اليمن في محنته "محل اعتزاز وتقدير كل اليمنيين".

ونوه وزير الإعلام اليمني بمخرجات مشاورات الرياض التي أعادت ترتيب المشهد اليمني، موضحاً أن "هناك خطوات كبيرة قطعت في سبيل توحيد الصف الوطني في معركة استعادة الدولة والخلاص من الانقلاب". كما أعرب عن تطلعات الشعب اليمني لاستعادة العاصمة المختطفة صنعاء.

وأشاد بالجهود السعودية على الصعيد التنموي والإنساني والإغاثي، لا سيما جهود البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال والإنسانية، ومركز مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام.

من جهته، أكد قائد "قوة 802 للدعم والاسناد" أن ما يقومون به هو "واجب" تجاه أشقائهم في اليمن وتنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، وحرصهم على استقرار وأمن اليمن. وأوضح أن قيادة المملكة تعمل "على تسخير كل الجهود والإمكانيات من أجل استقرار اليمن السعيد".