في Tuesday 10 March, 2020

المعارضة التركية تتهم أردوغان بالكذب والتعتيم على أعداد القتلى في سوريا وليبيا

كتب : سعيد العلي

أخبار عربية وان- وكالات

فتحت المعارضة التركية، الإثنين، النار على الرئيس رجب طيب أردوغان، واتهمته بتعمد التعتيم على قتلى الجيش التركي في سوريا وليبيا، وذلك عبر اعتقال عشرات الصحفيين.

وقال المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري المعارض التركي فائق أوزاتراك، إن نظام أردوغان اعتقل عشرات الصحفيين مؤخرا بعد تسريبهم معلومات حول قتلى الجيش التركي في سوريا وليبيا.

وأكد في مؤتمر صحفي، تناول العديد من التطورات في تركيا، أن أردوغان لا يرغب في أن يعرف الشعب التركي أعداد الضحايا.


وأضاف أوزتراك أن "النظام (التركي) لا يرغب في معرفة الرأي العام أي أخبار عن قتلى الجيش في سوريا وليبيا؛ لذلك يقوم بترهيب من يخرج عن هذا الهدف من خلال التلويح بعصا القضاء والسجن".

وكانت السلطات التركية أوقفت صحفيين اثنين، السبت الماضي، لنشرهما تقريراً عن جنازة ضابط بالاستخبارات قتل في ليبيا.

وأبقت محكمة في إسطنبول الأربعاء الماضي، باريش ترك أوغلو وهوليا كيلينتش، قيد التوقيف المؤقت، بعدما نشرا عبر موقع "أوضه تي في" فيديو يقولان إنّه لمراسم الدفن التي جرت في تكتم.

وتمت ملاحقة الصحفيين لكشفهما هوية عنصر الاستخبارات، ونشر الموقع اسم العنصر المزعوم والحرف الأول من اسمه العائلي، مضيفا أنّه دفن غربي تركيا.

في سياق آخر، تطرق أوزتراك في تصريحاته، إلى القمة التي جمعت يوم الخميس الماضي بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين.

وفي هذا الصدد انتقد الطريقة التي تعامل بها الجانب التركي من جانب بوتين.

وتابع قائلا: "لقد أجبر الوفد التركي على الوقوف لأكثر من دقيقتين في أحد الممرات قبل خروج بوتين، في مشهد جعل من تركيا مادة للسخرية على وكالات الأنباء العالمية".

وأوضح أن روسيا تعمدت "إيقاف أعضاء الوفد التركي خلال مباحثات بوتين وأردوغان تحت تمثال الإمبراطورية الروسية كاترين الثانية في دلالة على رسالة تريد روسيا إيصالها لتركيا".

وكاترين الثانية هي إمبراطورة روسية حاربت العثمانيين وهزمتهم وقتلت الكثير منهم.

وفي وقت سابق الإثنين، نشر العديد من وسائل الإعلام التركية، مقطع فيديو يوضح امتعاض الوفد التركي لجعلهم ينتظرون فترة واقفين قبل خروج بوتين