مواجهات بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي وسط الضفة

اندلعت مواجهات بين فلسطينيين وقوات من الجيش الإسرائيلي، السبت 6 أغسطس 2022، إثر محاولة الأخيرة قمع احتجاجات وسط الضفة الغربية تضامنا مع قطاع غزة.

وأفاد مراسل الأناضول، بأن مواجهات اندلعت في المدخل الشمالي لمدينتي رام الله والبيرة (وسط)، استخدم خلالها الجيش الإسرائيلي الرصاص المطاطي وقنابل الغاز لتفريق فلسطينيين يحتجون على الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، ما أوقع حالات اختناق بين المحتجين.

وقال شهود عيان لوكالة الأناضول، إن شبانا فلسطينيين رشقوا قواتا إسرائيلية بالحجارة قرب حاجز عسكري على مدخل البيرة.

كما نظم طلبة من جامعة بيرزيت، شمالي رام الله، وقفة داخل الجامعة تضامنا مع قطاع غزة، ورفضا "للعدوان الإسرائيلي".

ورفع الطلبة علم فلسطين، وصور ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة، مطالبين بوقف "العدوان".
وفي سياق متصل، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني لإذاعة "صوت فلسطين" (حكومية)، إن الرئيس محمود عباس يجري اتصالات عربية ودولية "لوقف العدوان" على القطاع.
وأضاف: "القيادة الفلسطينية تواصل اتصالاتها منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على غزة".

بدورها، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، السبت، في بيان، إن ردود الفعل الدولية على ما يجري في غزة "لا ترتقي لمستوى جرائم الاحتلال، بل تشجعه على مواصلة عدوانه ضد قطاع غزة".

وأضافت أن ما يجري "شكل من أشكال عنجهية القوة العسكرية الإسرائيلية، وامتدادا لعقلية استعمارية عنصرية تتعامل مع الأرض الفلسطينية المحتلة كميدان للتدريب ومع المواطن الفلسطيني كهدف للرماية".

وتشن إسرائيل منذ عصر الجمعة، عملية عسكرية على قطاع غزة، تسببت بمقتل 13 فلسطينيا، بينهم سيدة وطفلة، وإصابة 114 آخرين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية حتى الساعة 14: 30 بالتوقيت المحلي .