في Sunday 15 March, 2020

كارثة.. 172 حوثيا مشتبه في إصابتهم بكورونا دخلوا صنعاء بدون فحص

كتب : سعيد العلي

أخبار عربية وان- خاص

أكد مصدر مسؤول في مطار صنعاء الدولي في تصريحات خاصة لأخبار عربية وان، أن أكثر من ١٧٢ عنصرا حوثيا بينهم طلاب، عادوا للبلاد خلال الاسبوع الماضي، قادمين من مدينة قم الايرانية، المركز الرئيسي لتفشي فيروس كورونا في إيران، على متن طائرة قادمة من مدينة مسقط، ولم يتم عزلهم صحيا كما تقتضي التعليمات الصحية المتعارف عليها لمواجهة فيروس كورونا، كما لم تتخذ أي اجراءات وقائية معهم.

وأكد المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، أن عدم احتجاز هذه المجموعات الحوثية القادمة للبلاد من إيران، ووضعهم في الحجر الصحي، سببه أنه بين أفراد المجموعة عددا من القيادات الحوثية.

وأضاف المصدر أن هذه القيادات كانت تتلقى العلاج في مدينة قم الإيرانية خلال الفترة الماضية، وقرروا العودة لصنعاء بعد تفشي وباء كورونا بشكل واسع في إيران وخاصة في مدينة قم.

وذكر المصدر أن هناك حالة تكتم شديدة من قبل الحوثيين على عودة هذه المجموعات من إيران، وأن ميليشيات الحوثي تسعى عن طريق هذه المجموعات لنشر فيروس كورونا في البلاد، لتجني من وراء انتشاره المزيد من المكاسب، ودعم المنظمات الدولية والاغاثية بحجة محاربة انتشار الفيروس القاتل .
وقال المصدر في ختام تصريحاته لنا "ليعلم الجميع في اليمن أن انتشار وظهور هذا الوباء يقف خلفه الحوثيين وإيران".

جدير بالذكر أن الحكومة اليمنية الشرعية، قد أقرت في اجتماع طارئ، مساء السبت، عددا من الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمواجهة فيروس كورونا.

حيث أقرت تعليق الرحلات الجوية من وإلى جميع المطارات اليمنية، ولمدة أسبوعين ابتداء من يوم الثلاثاء، باستثناء الرحلات لأغراض إنسانية ونقل المساعدات الإغاثية.


كما أقر الاجتماع الحكومي، إغلاق المنافذ البرية، باستثناء حركة الشحن التجاري والإغاثي والإنساني ابتداء من يوم الثلاثاء الموافق 17 مارس الجاري.

وشدد الاجتماع على ضرورة تعزيز إجراءات الرقابة في الموانئ البحرية واتخاذ كل ما من شأنه خضوع العاملين في سفن النقل للإجراءات والفحوصات اللازمة.

واعتمد الاجتماع تخصيص مليار ريال يمني كموازنة طارئة لدعم قدرات القطاع الصحي وتمكينه من اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لحماية البلاد من وصول وباء كورونا، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

ووجهت الحكومة بتعليق الدراسة في المؤسسات التعليمية والخاصة، لمدة أسبوع بشكل مبدئي، وشددت على ضرورة التعاطي بجدية وبمسؤولية مع هذا الوباء العالمي، باعتباره موضوعا إنسانيا يتطلب تضافر جهود الجميع بعيدا عن أية حسابات.

وأكد وزير الصحة اليمني، ناصر باعوم، أنه لم يتم تسجيل أي إصابة حتى الآن بوباء كورونا في اليمن.