في Friday 2 September, 2022

السعودية: إيران تواصل دعم الحوثيين بالسلاح وتنتهك القرارات الدولية

كتب : زوايا عربية - متابعات

أكد مندوب المملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة، السفير عبدالعزيز الواصل أن الحوثيين غير قادرين على تصنيع طائرات دون طيار “درون” دون الدعم الإيراني.

جاء ذلك في كلمة للسفير نقلتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية حيث قال: “جماعة الحوثي غير قادرة على بناء قدراتها وتصنيع الطائرات بدون طيار من خلال التكنولوجيا الحديثة والمتقدمة إلا بدعم من إيران، وهذا ما أثبتته وأكدته تقارير اللجان والفرق ذات العلاقة التابعة للأمم المتحدة ومجلس الأمن”.

وتابع قائلا: “انتهاك الميليشيا الحوثية الإرهابية لتدابير حظر الأسلحة المفروض على اليمن، واستخدامها لما يزيد عن تسعمائة طائرة بدون طيار، وأكثر من أربعمائة وخمسين صاروخاً باليستياً تجاه أراضي المملكة العربية السعودية، إضافة إلى تهديد الملاحة البحرية، والخطوط الدولية باستخدام أكثر من مائة زورق مفخخ، ومئتين وسبعين لغماً بحرياً، واستخدام ما يزيد عن مائة ألف مقذوف عشوائي، كل ذلك يؤكد تحدي تلك الجماعة السافر للمجتمع الدولي، واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية”.

وأضاف: “الانتهاكات الممنهجة والمتعمدة التي تقوم بها جماعة الحوثي الإرهابية تجاه أراضي المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، واستهداف حركة الملاحة البحرية والممرات الدولية، يتطلب من المجتمع الدولي اتخاذ موقف فوري وحاسم لوقف هذه الأعمال المتكررة التي تستهدف المدنيين والمنشآت الحيوية والمدنية، وإمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالميين، وعرقلة الملاحة الدولية، وإطالة أمد المعاناة الإنسانية”.

والخميس 1 سبتمبر 2022، استعرضت المليشيا الحوثية لأول مرة في تاريخ اليمن، الألغام البحرية، اعتبره العالم أنه يمثل تهديدا لانهيار اتفاق استوكهولم، ورسالة واضحة وتوجه لتنفيذ هجمات عدائية في البحر الاحمر.كما أعلنت "غازبروم" أنها ستوقف ضخ الغاز إلى شركة المرافق الفرنسية "إنجي" بداية من الخميس، بسبب خلاف حول المدفوعات.

وقالت روسيا إن العقوبات الغربية هي السبب وراء انقطاع إمدادات الغاز، فيما وجهت الدول الأوروبية أصابع الاتهام مرة أخرى إلى موسكو مهتمة إياها باستغلال أزمة الطاقة كسلاح في حرب العقوبات الطاحنة بين الجانبين على خلفية الأزمة الأوكرانية، مستبعدة أن تعيد موسكو ضخ الغاز عبر "نورد ستريم 1" مرة أخرى لتحقيق المزيد من الضغط على دول القارة.