في Sunday 22 March, 2020

تركيا تستغل انشغال العالم بكورونا لاستكمال مخططها في ليبيا.. تفاصيل

كتب : أحمد العربي

أخبار عربية وان- متابعات

أكد قائد عسكري ليبي أن الأيام الماضية شهدت تدفق المزيد من المرتزقة السوريين الموالين للرئيس التركي رجب أردغان الذي استغل انشغال المجتمع الدولي بمكافحة انتشار فيروس كورونا، ليستكمل مخططه الإرهابي في الداخل الليبي، وتوريد المرتزقة للقتال في صفوف ميليشيات حكومة الوفاق في طرابلس، ومد العناصر الإرهابية بالسلاح والذخيرة.

وقال اللواء فوزي المنصوري قائد محور عين زارة بالجيش الوطني في جنوب طرابلس، إن تفشي الوباء في تركيا لن يجعلها تتوقف عن تزويد المرتزقة بالسلاح والذخيرة، مشيراً إلى مواصلة الرحلات الجوية من تركيا إلى ليبيا.

وأضاف المنصوري أن أردوغان يرسل مستشارين عسكريين وجنوداً أتراكاً ربما يكونون مصابين بفيروس كورونا المستجد.

من جانبه، أكد المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري أن تركيا والوفاق استغلتا الموقف الإنساني المتعلق بإعادة المواطنين الليبيين العالقين بمطارات تركيا، لنقل المرتزقة الإرهابيين من المطارات التركية على ذات الرحلات المتجهة إلى مطار مصراتة.

وأوضح المسماري، في تصريحات صحفية، أن إرسال الأسلحة والمعدات العسكرية من الموانئ التركية إلى ميناء طرابلس ومصراتة مستمر حتى الآن.


وأشار المسماري إلى أن نقل المرتزقة السوريين والأتراك حالياً إلى طربلس قد يؤدي إلى انتشار فيروس كورونا بطرابلس وغرب البلاد.

وحمّل المتحدث باسم الجيش الليبي حكومة الوفاق في طرابلس المسؤولية الكاملة إزاء هذه الجرائم غير الأخلاقية.

وأكد مراقبون أنه بالرغم من مرور العالم بأزمة إنسانية كبيرة بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، فإن أنقرة لم تتوقف عن إرسالها المعدات والأسلحة للجماعات المسلحة في ليبيا.
وأنه في ظل انشغال أوروبا بمكافحة الوباء، فلن يجد أردوغان من يفضح تحركاته المشبوهة في ليبيا، لا سيما أن الدول الأوروبية التي كانت تعترض على سياسات أردوغان مثل "فرنسا وألمانيا وإيطاليا" تواجه كارثة إنسانية حالياً.

وأكد خبراء أنه بالرغم من تأثير الوباء على عمليات النقل البري والبحري والجوي بين الدول، فإن تركيا مستمرة في فتح رحلاتها الجوية والبحرية إلى ليبيا، وذلك يفسر بصورة واضحة إمكانية تعزيز الجماعات المسلحة في ليبيا لترسانتها العسكرية