في Monday 23 March, 2020

تركيا تخرق الهدنة مجددا في ليبيا بشحنات أسلحة جديدة.. والبرلمان ينتفض

أخبار عربية وان- تقارير

أكد العميد خالد المحجوب، مدير مكتب التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، أن المليشيات في مدينة مصراتة استقبلت شحنة سلاح جديدة قادمة من تركيا.

وأوضح المحجوب أن المليشيات قامت بنقل الأسلحة من داخل ميناء مصراتة بسياراتها إلى محور بوقرين شرقي مصراتة.

وأبدى الجيش الوطني الليبي، في وقت سابق، ترحيبه بدعوة إلى وقف القتال لأغراض إنسانية، لأجل التركيز على مواجهة فيروس كورونا. وقال المتحدث باسم الجيش اللواء أحمد المسماري إن قيادة الجيش الليبي من أكثر الأطراف التي تلتزم بالهدنة ولكن الأمر لن يستمر حال عدم التزام المليشيات الإجرامية.

وأكد البرلمان الليبي حق القوات المسلحة الليبية في الرد "القاسي والرادع" على أي اختراق الهدنة من قبل المليشيات التابعة لحكومة الوفاق والمدعومة بقوات تركية.

وقالت لجنة الدفاع بالبرلمان الليبي " نؤكد أنه للقوات المسلحة حق الرد والضرب بيد من حديد على أي اختراق الهدنة على المحاور كافة، وهذا الرد يجب أن يكون قاسيا ورادعا".

وثمنت اللجنة، في بيان لها الأحد، مهنية القوات المسلحة في اتباعها تعليمات القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر والتزامها في تطبيق الهدنة الإنسانية حفاظا على أرواح المدنيين.

وقالت إن استجابة القيادة العامة لطلب الهدنة الإنسانية جاء مراعاة للظروف التي يمر بها العالم من تفشي وباء كورونا.

وشددت على أن الاستجابة للهدنة تأتي مع بقاء شرط خروج المرتزقة والقوات التركية من البلاد، وعدم خرق الهدنة من قبل المليشيات التابعة للمجلس الرئاسي.

وكان الجيش الوطني الليبي رحب، أمس، بالدعوة الصادرة بخصوص وقف القتال لأغراض إنسانية للاستجابة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

وأشارت القيادة العامة للجيش إلى أنها لا تزال ترحب بكل جهد يضمن تفكيك المليشيات وتسليم أسلحتها وطرد المرتزقة الأتراك والسوريين من ليبيا والقضاء على الإرهاب.

لكن المليشيات والقوات التركية الداعمة تستغل الهدنة في شن هجمات على الجيش الوطني، فضلا عن الاستمرار في تهريب السلاح والمرتزقة لمليشيات حكومة الوفاق.

وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري أن القوات التركية حاولت الهجوم على قوات الجيش، معلنا صد الهجوم.

وتابع المسماري أن قوات الجيش الليبي تمكنت، خلال صد الهجوم، من تدمير مدرعة تركية من طراز ACV-15 وقتل الجنود الذين كانوا بداخلها.

وأشار المسماري إلى أن الجيش الوطني عرض على حكومة الوفاق استلام المدرعة وجثث القتلى بداخلها لكنهم رفضوا بحجة أنها مدرعة تركية وجثث غير ليبية.

وأوضح المسماري أنهم طلبوا من السلطات التركية أن تتوصل مع الجيش الليبي بهدف استلام المدرعة التركية والجثث التي بداخلها.