في Tuesday 24 March, 2020

السلطات المصرية تكشف حقيقة إصابة مساجين بكورونا.. وعلاقة الإخوان بذلك

كتب : أحمد العربي

أخبار عربية وان- تقارير

نفت وزارة الداخلية المصرية، الإثنين، صحة ما تداولته قنوات وعناصر من الإخوان من أخبار ومعلومات على مواقع التواصل الاجتماعي، حول إصابة مسجونين بمحافظة الشرقية، شمالي البلاد، بفيروس كورونا.

وقالت الداخلية المصرية إن مقطع الفيديو الذي تم تداوله من قبل قناة إخوانية لعدد من المحتجزين داخل أحد أقسام شرطة محافظة الشرقية يزعمون إصابتهم بفيروس "كورونا" وتعرضهم للتعذيب، عارٍ تماما من الصحة.

وأكدت، في بيان: "لا صحة لمقطع الفيديو الذي تم نشره في أحد البرامج الممولة من جماعة الإخوان الإرهابية، من داخل أحد أقسام الشرطة والذي يزعم فيه أحد المسجونين إصابته بكورونا وتعرض آخرين للتعذيب".

وأكدت، في بيان، أنه بمناظرة المحتجزين المذكورين، بقسم الشرطة والكشف على المحتجزين تبين وجود إصابات مُفتعلة بالظهر، وعدم إصابة أي منهم بفيروس كورونا كما زعموا خلال الفيديو المُفتعل.

وأوضح البيان أن خلال مناقشة المحتجزين اعترفوا بقيامهم بإحداث إصابات بأنفسهم بقصد توجيه الاتهامات الكيدية لضباط القسم، لافتعال الأزمة بالوقت الحالي، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.

واتخذت مصر حزمة إجراءات وقائية لمواجهة فيروس كورونا، من بينها إغلاق المساجد والكنائس، والمتاحف والمواقع الأثرية بجميع المحافظات، وتأجيل الامتحانات في الجامعات حتى 30 مايو/أيار المقبل.

كما أعلنت الداخلية إلغاء زيارة المحتجزين لدي أقسام الشرطة أو السجون المصرية خوفا من تفشي كورونا.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم الإثنين، عن ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى 96 حالة.


وكشف الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، عن خروج 12 حالة من المصابين بفيروس كورونا المستجد من مستشفى العزل، من ضمنهم 10 أجانب و2 مصريين، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 68 حالة حتى اليوم، من أصل الـ 96 حالة التي تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية.

وأوضح أنه تم تسجيل 39 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم من المصريين المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتا إلى وفاة 5 حالات من ضمنها حالة لهندى، و4 حالات من المصريين.

وقال «مجاهد» إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

وذكر مجاهد أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الاثنين هو 366 حالة من ضمنها 68 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و19 حالة وفاة.

وأكد مجاهد مجددًا عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ما تم الإعلان عنه، مشيرًا إلى أنه فور الاشتباه بأي إصابة سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
وعلى مدار الأيام الماضية، أعلنت الحكومة المصرية تشديد الإجراءات الاحترازية، بتعليق رحلات الطيران وإلغاء امتحانات الفصل الدراسي الثاني في بعض المراحل التعليمية والاستعانة بطريقة التعلم عن بعد.
وألقت الأجهزة الأمنية المعنية في ١٣ مارس القبض على اثنين من العناصر الإخوانية، بتهمة ترويجهما شائعات وأخبار مغلوطة ومفبركة عن انتشار فيروس كورونا في مصر.

وكشفت التحريات أن المقبوض عليهما نشرا ادعاءات على غير الحقيقة، عن انتشار فيروس كورونا بشكلٍ واسع في مصر، وعدم قدرة الدولة على مواجهته.

إضافة إلى التهكم على الإجراءات التي تتخذها الدولة، بشأن مجابهة هذا الفيروس بغرض إثارة الرأى العام.

واتخذت الإجراءات القانونية ضد الشخصين المذكورين، وتباشر النيابة المختصة التحقيقات.

كان ألقى القبض على 3 أشخاص، بتهمة الترويج لشائعات على حساباتهم الشخصية عبر “فيس بوك” عن فيروس كورونا، في وقت سابق.

وأكدت التحريات أن الأشخاص تناولوا أخبارًا مغلوطة عن حالات الإصابة بفيروس كورونا بمصر على خلاف الحقيقة.