في Thursday 15 September, 2022

عبدالله العليمي.. بائع الوهم وشيطان الصراعات (تقرير)

عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن الإخواني عبدالله العليمي
كتب : زوايا عربية - خاص

كشفت مصادر سياسة يمنية رفيعة، أن عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالله العليمي، يعمل وفق أجندة قطرية بهدف زرع الخلافات بين الإمارات والسعودية، وداخل مجلس القيادة الرئاسي لبث الخلافات الداخلية وتصعيدها..

وقالت المصادر، إن عبدالله العليمي، يوهم الجميع أنه يعمل مع كل الأطراف، وهي وسيلة يستخدمها بهدف تنفيذ الأجندة القطرية بحذافيرها في اليمن، وإفشال التحالف العربي..

ومنذ أن تم تعيينه في منصب مدير مكتب الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي، عمل العليمي، مع كل طرف، كان الغرض من ذلك إرسال رسالة بانفتاحه على الجميع، وخصوصًا مع مسئولين إماراتيين الذي صارحهم باقتناعه بمواقفهم، وعمل على تمرير قرارات مقابل مبالغ مالية كبيرة لكسب الثقة منهم، وفقًا للمصادر.

وبالرغم من إظهاره حسن النية مع الإماراتيين والمجلس والانتقالي الجنوبي خلال المرحلة الماضية، إلا أنه قدم دعمًا كبيرًا للشخصيات المؤثرة في الجنوب، كان يهدف من ذلك إلى افشال اتفاق الرياض والوقوف ضد المجلس، بعد أن دعم عملية عسكرية ضد المناطق المحررة في أغسطس 2019.

واعتبرت المصادر، أن العليمي، الذي أصبح عضوًا في المجلس القيادي الرئاسي، بفضل "السحر" و"الشعوذة" المعروف عنه، يعمل حاليًا على إفشال مجلس القيادة الرئاسي، بالتنسيق مع علي محسن الأحمر وبتخطيط قطري، يهدف من ذلك إلى إذكاء الخلاف داخل المجلس وإفشال أي عملية توافقية داخله..

وأضحت المصادر، أن التوافق الكبير داخل مجلس القيادة الرئاسي، سيعمل على تعرية حزب الإصلاح (الفرع المحلي لتنظيم الإخوان المسلمين في اليمن)، ومحاربة الجماعات الإرهابية، كالقاعدة وداعش والإخوان والحوثي، ومن ثم إحلال السلام في اليمن، غير أن ذلك لا يروق الإخوان المسلمين والداعمين لهم على المستوى العربي والإقليمي، ويعملون على إفشاله، وتمكين الحوثي من بعض المناطق المحررة لإطالة أمد الصراع.

وعبدالله العليمي، هو من قيادة حزب التجمع اليمني للإصلاح، وكان له دور كبير في قيادة احتجاجات 2011، بعدن، تراكمت ثورته من خلال الأموال التي كان يتسلمها من قطر بذريعة "دعم شباب الثورة" من قطر بواسطة أحمد محسن بن عبود الشريف وحميد الأحمر، إضافة لتورطه في بعض الملفات بخصوص إعمار اليمن ومركز الملك سلمان بن عبدالعزيز.