قيادات حوثية: نعد لمعركة حدودية وبحرية كبرى

دعا مشرفو مليشيا الحوثي في المحويت المشاركين في نشاطها الطائفي باسم المولد “للتجهيز والنفير ودفع ابنائهم لمعسكرات التدريب من أجل معركة كبرى” وفقاً لمشاركين ومصدر محلي.

وبحسب المصدر، تحدث المشرف العام بالمحافظة، عزيز الهطفي، أمام شيوخ موالين للمليشيا يمثلون مديريات المحافظة، بأن “هناك معركة بحرية وحدودية تعد لها المليشيا”.

وأكد المصدر أن هناك قيادات حوثية بارزة ابرزهم حزام الأسد، توافدوا على المحويت للقاء شخصيات اجتماعية وقبلية موالين لها.

وتأتي تلك الأنباء وسط محاولات أممية لإعادة الهدنة بين اليمن والمليشيا الحوثية، غير ان الجماعة ترفض السلام، وتسعى لأن تبقى الحرب مشتعلة للهروب من مسئوليتها تجاه المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

والاحد 2 أكتوبر 2022، أنقضت الهدنة الانسانية التي ترعاها الامم المتحدة منذ ستة اشهر، دون ان تلوح اي بوادر لتمديدها حتى الان، وسط مخاوف اممية ودولية من العودة إلى مربع العنف عقب إعلان مليشيا الحوثي وصول التفاهمات حول التهدئة الى”طريق مسدود”.

ونفى ممثل الحوثيين المفاوض، محمد عبدالسلام ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن اتفاق لتمديد الهدنة، ويؤكد موقف مليشياته الرافض للتمديد، وإحلال السلام مالم يكن هناك موافقة لاستسلام التحالف العربي والحكومة اليمنية لإيران.

وتعالت الأصوات الدولية المنادية إلى تمديد الهدنة الإنسانية التي تنقضي في الساعة السادسة من مساء اليوم الأحد، وسط مخاوف جادة من العودة الى التصعيد العسكري بعد نحو ستة اشهر من التهدئة الاطول التي تشهدها البلاد منذ بداية النزاع قبل ثماني سنوات.

واعربت الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي في بيانات منفصلة عن قلق بالغ جراء عدم احراز تقدم في تأمين اتفاق لتمديد الهدنة قبل انتهائها مساء اليوم الاحد.