في Thursday 2 April, 2020

السيسي يبحث ملفات الكورونا والإرهاب.. وإصابات جديدة بمصر

بحث الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، مع كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين جهود مكافحة فيروس كورونا المستجد وتأمين الحدود والتصدي للإرهاب، والتحديات التي تواجه أمن المنطقة، إلى جانب توفير الخدمات للمواطنين.


وذكر المتحدث باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، بأن السيسي اجتمع مع كل من رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، ووزير الدفاع الفريق أول محمد زكي، ووزير الخارجية سامح شكري، ووزير الموارد المائية محمد عبد العاطي، ورئيس جهاز المخابرات العامة عباس كامل.

وأضاف راضي أن الاجتماع تناول متابعة الموقف على مستوى الدولة بالنسبة لجهود إدارة عملية مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، وما يتعلق بذلك من اتصالات جارية على المستوى الخارجي للتشاور بشأن الإجراءات الدولية التنسيقية في هذا السياق.

وشهد الاجتماع أيضا استعراض الإجراءات الجاري اتخاذها في إطار تأمين حدود الدولة ومكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى مستجدات عدد من الملفات الخارجية في سياق التحديات التي تهدد أمن المنطقة.

وتطرق الاجتماع كذلك إلى جهود الحكومة في توفير الخدمات للمواطنين واستمرار عملية الإنتاج في شتى المجالات، خاصةً السلع الغذائية والمنتجات الزراعية حيث تم استعراض التنسيق القائم في هذا الصدد من قبل قطاع العمل المشترك بين الري والزراعة.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، الأربعاء، تسجيل 69 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، فيما تعافى 22 مريضا وخرجوا من مستشفى العزل، ليرتفع إجمالي حالات الشفاء إلى 179.


وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان المصرية، خالد مجاهد، أنه تم تسجيل 69 حالة جديدة ثبتت تحاليلها إيجابية للفيروس، جميعهم مصريون، من بينهم عائدون من الخارج، إضافة إلى المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقا.

وأضاف أنه تم تسجيل 6 حالات وفاة، هم أردني الجنسية و5 مصريين، بحسب بيان وزارة الصحة.

أما حالات الوفاة فتعود إلى امرأة ماليزية و21 مصريا، وقد تعافوا بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة، وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

وذكر مجاهد أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الأربعاء، هو 779 حالة، من بينهم 179 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و 52 حالة وفاة.

من جانبها، استعرضت وزيرة الصحة والسكان المصرية، هالة زايد، تحليل بيانات الوضع الوبائي لفيروس كورونا المستجد في مصر، موضحة أن أكثر فئة عمرية تعرضت للإصابة هي بين 50 إلى 59 عاما، بنسبة 22 بالمئة من إجمالي المصابين.

وأضافت أن 94 بالمئة من المتوفين كانوا في الفئة العمرية الأكبر من 50 عاما، و 100 بالمئة من المتوفين كانوا يعانون من أمراض مزمنة أو أورام.

وأشارت إلى أن نسبة الذكور بلغت 61 بالمئة من إجمالي المصابين، فيما بلغت نسبة الإناث 39 بالمئة. كما بلغت نسبة إصابة الأطفال الأقل من عشر سنوات 2 بالمئة من إجمالي عدد الإصابات.

وأوضحت أن متوسط فترة الإقامة في المستشفيات من توقيت الدخول حتى الشفاء التام، بلغ 8 أيام، مؤكدة استمرار استقرار الوضع الوبائي في مصر مقارنة بالوضع الوبائي العالمي.

كما ناشدت الوزيرة القادمين من خارج مصر وجميع المخالطين للحالات الإيجابية وأسرهم، اتباع الإجراءات التي اتخذتها الدولة وتعليمات وزارة الصحة والسكان الخاصة بالعزل لمدة 14 يوما، مما يساهم في تقليل عدد الإصابات والوفيات اليومية.