في Wednesday 2 November, 2022

أبو الغيط: الحوثيون يراوغون في اليمن ومستمرون في تأييد الحكومة الشرعية

أبو الغيط
كتب : زواية عربية - وكالات

قال الأمين العام لجامعة الدولة العربية، أحمد أبو الغيط، إن المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران، تعمل على حرقة الحل السياسي في اليمن، ويرفضون السلام.

وأوضح أبو الغيط، خلال كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية لأعمال القمة العربية الـ31 على مستوى القادة والزعماء، أن «الحوثيين مازالوا يراوغون ويعرقلون في اليمن»، متابعًا: «نستمر في تأييد الحكومة الشرعية، ودعمها بكل قوة لمصلحة الشعب اليمني، فالتطورات في اليمن؛ أحد أبلغ الأمثلة على التأثير الإقليمي السلبي والمدمر على الشأن العربي».

وانطلقت مساء الثلاثاء 1 نوفمبر 2022، الجلسة الافتتاحية لأعمال القمة العربية الـ31 على مستوى القادة والزعماء، والتي تعقد على مدى يومين في الجزائر.

والسبت 22 أكتوبر 2022، صنف مجلس الدفاع الوطني، وهو اعلى سلطة عسكرية وامنية تابعة للحكومة اليمنية، مليشيا الحوثي منظمة إرهابية، في قرار غير مسبوق منذ ثماني سنوات.

يأتي هذا التصنيف، بعد يوم من تبني المليشيا الحوثية المدعومة من إيران هجوم بطائرات مسيرة على ميناء الضبة النفطي في محافظة حضرموت على البحر العربي.

وحذر المجلس في اجتماع طارئ برئاسة الرئيس اليمني رشاد العليمي، الذي يشغل بحكم منصبه، مهام القائد الاعلى للقوات المسلحة، الكيانات والأفراد الذين يقدمون الدعم والمساعدة، او التسهيلات أو أي شكل من أشكال التعاون والتعامل مع جماعة الحوثي، بأنه سيتم اتخاذ اجراءات وعقوبات صارمة تجاههم.

والاحد 2 أكتوبر 2022، أنقضت الهدنة الانسانية التي ترعاها الامم المتحدة منذ ستة اشهر، دون ان تلوح اي بوادر لتمديدها حتى الان، وسط مخاوف اممية ودولية من العودة إلى مربع العنف عقب إعلان مليشيا الحوثي وصول التفاهمات حول التهدئة الى”طريق مسدود”.

ونفى ممثل الحوثيين المفاوض، محمد عبدالسلام ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن اتفاق لتمديد الهدنة، ويؤكد موقف مليشياته الرافض للتمديد، وإحلال السلام مالم يكن هناك موافقة لاستسلام التحالف العربي والحكومة اليمنية لإيران.

وتعالت الأصوات الدولية المنادية إلى تمديد الهدنة الإنسانية التي تنقضي في الساعة السادسة من مساء اليوم الأحد، وسط مخاوف جادة من العودة الى التصعيد العسكري بعد نحو ستة اشهر من التهدئة الاطول التي تشهدها البلاد منذ بداية النزاع قبل ثماني سنوات.